شرح جميل ولو انه انقلب رأسي
طيب ماذا تفعل هذه النسخ عن اشرار البشر واجوادهم في السماوات العليا ؟
طبعا الله قادر على كل شيء ولكن لماذا اعتقدت ان يكون لنا نسخ
والانسان سيحاسب يوم القيامة بعد ان يبعث من قبره وترد اليه روحه
فماذا سيحصل للنسخ المفترضة عن النفوس البشرية
وبما انه لا تفتح لأرواح الكفار السماوات ، فلماذا تكون نسخهم هناك وهي صورة طبق الاصل عنهم؟
وكل نفس
يعني كانت نفوسنا تذكر كل واحدة بصفة مفردة
كل : للإفراد
نفس :مضاف الى كلّ
والمضاف من جنس المضاف اليه
وعلى هذا ايضا
كل من عليها فان
كل للإفراد
والدلالة على الافراد جاءت بالصفة التي تطابق الافراد (فان)
كل يموت حسب ما قدر الله له
وهذا يعني اننا نحيا ونموت وندفن ونبعث في الآخرة و لكل منا نفسا واحدة ولو كانت لها صور لكانت ( نفوس ) ولأصبحت فوضى ، لأن يدي ستشهد ولساني سيشهد وهذه من متعلقاتي انا وليس من متعلقات صورتي او نسختي
ونحن سنبعث من القبور بأجسادنا ونفوسنا وارواحنا ، وليس لنا اي نسخ او فروع أخرى