_____________________________________
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة الكريمة ( روز ) وجزاكم خيرا
نعم صدقت فيما نقلت وكتبت ونود أن نشكركم على ذلك وبالرجوع للكتاب كان مطابقا تماما لما تفضلتم به عدا العنوان للموضوع وأستأذنكم في النقل كما جاء بالعنوان والمصدر الذي أشار إليه صاحب الكتاب في قوله :
_____________________________________
**[ طريقة تجهيز المداد الطاهر الذي تكتب به الآيات :
قم بتفريغ علبة زعفران (الحجم العادي المعروف 8 ملغم) مع مقدار (50 ملم) من الماء في إناء واتركه لمدة يوم وليلة
(24 ساعه) ثم قم بتصفيته جيدا من الشوائب ، وبعد ذلك تملأ به الأقلام للكتابة وهو الأفضل ، ويمكن الإفادة عن تقنيات الطابعات الحديثة باستعمال مداد الزعفران فيها بعد التيقن من خلوّها من أي مداد سابق ويحسن الإفادة من برنامج القرآن الحاسوبي ؛ لتطبع الآيات برسم المصحف على ورق أبيض طاهر.
وقد توجهت بسؤال إلى فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ـ حفظه الله ـ عن حكم كتابة العزيمة بالطريقة المذكورة آنفا ؛ فأجابني ـ حفظه الله ـ بقوله :
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال : ( إن في القرآن سبعة وثلاثون موضعًا فيها قول لا إله إلا الله ، فمن كتبت له بزعفران وغسلها بماء زمزم أو بماء المطر شُفي من المرض و أن كان مسحورًا أنحل سحره )
وقد كنا نفعل ذلك فنكتبها في أوراق بخط دقيق وزعفران ساطع فيغسلها 3 غسلات ويشرب غُسالتها ثم يجمع الورقة ، وإذا يبست جعلها على جمر وتلقى دخانها ، وهكذا أدركنا كثيرا من المشايخ كالشيخ عبدالعزيز بن مرشد ، والشيخ عبدالرحمن بن فريان والشيخ أحمد بن منصور، ولا ينكر عليهم احد من المشايخ فلا نرى مانعا من استعمالها ويرجى الشفاء بذلك والأفضل كتابتها بالقلم في الأوراق مع اختيار دقة الأقلام وتقارب الأسطر حتى تتسع لعدد من الآيات ويكتب في الورقة في الوجهين كليهما. والله أعلم.
هذا وقد أفتت اللجنه الدائمه بمثل ذلك (92)
(92) ـ (أنظر فتاوى علماء البلد الحرام من إعداد المؤلف ، ص : 1323 ـ 1324 )]** ا هـ
المصدر : أرق نفسك وأهلك بنفسك لتكن أنت الشيخ ... وأنت المُعالِج
الدكتور خالد بن عبد عبد الرحمن الجريسي
تقديم العلامة الشيخ د . عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين **
_____________________________________
وبالرجوع لـ برنامج القرآن الحاسوبي
كانت نتيجة البحث المتوفر لدينا هي :
لا إله إلا الله = 2
لا إله إلا = 36
كما تفضلتم بذلك
ولكن بالرجوع لهذا الرابط كانت النتيجة للبحث عن " لا إله إلا الله " عدد (27)
http://quran.al-islam.com/Search/Hit....x=9&Image.y=8
ولم يتم العثور على ما تم نقله عن الشيخ الجبرين ـ حفظه الله ـ بقوله : ( إن في القرآن سبعة وثلاثون موضعًا فيها قول لا إله إلا الله ، فمن كتبت له بزعفران وغسلها بماء زمزم أو بماء المطر شُفي من المرض و أن كان مسحورًا أنحل سحره )
ونأمل منكم متابعة الروابط التالية وقرأتها جيدا للفائدة والمنفعة علما أننا نرى أنها تشمل الإجابة على تساؤلاتكم عدا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه وعدد " لا إله إلا الله " :
حكم استخدام المداد المباح ( كالزعفران ونحوه ) في العلاج والاستشفاء ؟؟؟
ما حكم استخدام البخور ، وهل هو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
كتب قيمة في مجال الرقية الشرعية والأمراض الروحية !!!
هذا ما تيسر لنا حول سؤالكم وننتظر المزيد من الشيخ الكريم الفاضل ( أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني )
ولا ننسى بقية الأخوة والأخوات الكرام والشكر موصول لمشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ...
سائلا المولى سبحانه وتعالى الشفاء العاجل والغير آجل شفاء لا يغادر سقما لجميع مرضى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ... آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس ...
_____________________________________