السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختنا للفائدة الحديث صححه الشيخ الالباني رحمه الله
وينبغي أن يُعلَم أن مغفرة الذنوب في مثل هذه الأحاديث ليست لأصحاب الجرائم ، ولا يجوز الاعتماد على مثل ما جاء في هذه الأحاديث بحيث يُسوِّغ الإنسان لنفسه الوقوع في العظائم بِحُجّة أن الذنوب مُكفّرة بمثل هذه الأذكار والأعمال .
وفي شرح حديث " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر " نقل الحافظ ابن حجر عن ابن بطال حكاية عن بعض العلماء أن الفضل الوارد في حديث الباب وما شابهه إنما هو لأهل الفضل في الدِّين والطهارة مِن الجرائم العِظام ، وليس من أصرّ على شهواته وانتهك دين الله وحُرماته بِلاحِقٍ بالأفاضل المطهرين في ذلك ، ويشهد له قوله تعالى : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) انتهى .
قاله الشيخ السحيم حفظه الله