اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( أحمد الجهني ) عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. والشيخ أسامه من علماء الأمة وخاصة في علم الرقى ..فهو متخصص في ذلك وان كان له رأي مخالف فهذا لايعني خروجه عن علماء الأمة . بارك الله فيك لا تخطيء بارك الله فيك فباب الإجتهاد واسع.. وفي جميع الخلافات الفقهية يؤخذ برأي جمهور العلماء المستمد والمستنبط من الكتاب والسنه كرأي أرجح.. أحبتي إنما المسأله حوار وتعدد في وجهات النظر بغية الوصول إلى الحقيقة ..في إطار القواعد والحدود الشرعية .. وعلماء الأمة لم يصدرو فتوى بعدم جواز الرقية عن بعد وعدم الخوض والبحث فيها .. إنما قالو أن الدعاء أولى من الرقية .. والشيخ بن باز رحمه الله أفتى بجواز كل مانفع تجربته مالم يكن نجساً أو محرماً وكما نعلم أن الرقية اجتهادية وليست توقيفيه تعتمد على قاعدة هي بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم (مالم تكن شركا) ولذلك لم ينكر على الصحابه حين اجتهدو في الرقيه بل قال لهم (وما أدراكم انها رقية؟) . ولها شروط ثلاثة كما اخبر الحافظ ابن حجر والسيوطي وأجمع علماء المسلمين بذلك : 1- أن تكون بكلام الله وأسمائه وصفاته 2- ان تكون بلسان عربي 3-أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى فهل خالفت الرقية عن بعد هذه القاعده وهذه الشروط الثلاثه؟ وهل هي مجربه نافعه ؟ أم غير نافعه؟ هذا مانريد التوصل إليه بارك الله فيكم جميعاً .. أخي مسلم متفائل ..بإعتقادي الشخصي أنك أصبت كبد الحقيقة وفقك الله .. ننتظر رأي الشيخ أسامه ....دمتم بألف خير بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم نعرف الرقية الشرعية أولاً ما هى وكيف تتم ثم نضيف عليها ما يمكن أن يضاف من إجتهادات فإذا عرفنا أن الرقية هى العوذة وتستلزم المباشرة والنفث والمسح كيف يمكن تحويرها دون أن يخل بجوهرها فالرقية دعاء ولكنه مخصوص مقيد بظروف معينة والأحاديث التالية توضح الرقية الشرعية روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ بَعْضَهُمْ، يَمْسَحُهُ بِيَمِينِهِ : «أَذْهِبِ البَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا» . وفي رواية عنها : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا يَقُولُ : وذكرت الدعاء رواه مسلم . وفي رواية لمسلم قالت : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ: وذكرت الدعاء ، قالت : فَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَقُلَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِأَصْنَعَ بِهِ نَحْوَ مَا كَانَ يَصْنَعُ ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ : «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاجْعَلْنِي مَعَ الرَّفِيقِ الْأَعْلَى» ، قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ قَدْ قَضَى. أي توفي صلوات الله وسلامه عليه . ورواه ابن ماجة ولفظه قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ «أَذْهِبْ الْبَاسْ ، رَبَّ النَّاسْ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا» ، فَلَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهُ وَأَقُولُهَا فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ : «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى » قَالَتْ : فَكَانَ هَذَا آخِرَ مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ورواه إسحاق بن راهوية في مسنده أنها قالت : كنت أعوِّذُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه أقول : «أذهب البأس رب الناس ، اشف أنت الشافي ، اشف شفاءً لا يغادر سقما ، الشفاء بيدك »، قالت : فكنت أعوِّذه في مرضه الذي مات فيه ، فقال : « عني فإنما كانت تنفعني لو كانت المدة » أي لو كان لي بقية في هذه الحياة. في رعاية الله وحفظه