[أخوكم في الله]

الحمد لله وبه نستعين.........

بعد قضاء الحاجه بلحظات أصبت بذعر شديد وكاد قلبي أن يخرج من بين أضلعي من شدة الخفقان مع زيادة ضربات القلب بشكل سريع جداً فأخبرت من كان معي برغبتي للذهاب الى المستشفى من شدة حالتي فأشار بعضهم باني لو ذهبت للمستشفى سوف يقومون باخذ عينه من دمي وتحليلها ومن ثم إكتشاف المخدر والقبض عليّ.
فآثرت الصبر بالرغم من شدة حالتي لدرجة انني ايقنت الهلاك فقالي لي بعض المتفلسفين من صحبة السوء ان زيادة الجرعه من الحبوب المنشطه هي سبب ذلك وسوف اعود طبيعياً بعد فتره من الزمن وفعلاً بعد حوالي ساعه هدأت وعاد حالي لوضعه الطبيعي مع احساسي بالتعب والارهاق وكانني احمل جبلاً بين اكتافي فذهبت للمنزل ونمت نوما عميقاً.
ومن هنا بدأت المعاناه وودعت اوقات السعاده والراحه وكلها بتقدير من المولى سبحانه وتعالى وظهرت علي علامات واعراض كثيره ولكن لخوفي من المجتمع آثرت الصمت على البوح لاحد من افراد اسرتي ورغبتي بالذهاب لاحد الاطباء النفسيين خوفا من نظرت المجتمع باني مجنون ومن هذه الاعراض/الاحساس بالارهاق والتعب بشكل مستمر , خفقان القب وزيادة ضرباته, قلق وعدم قدره على النوم بشكل سريع ومريح وان حدث ونمت فبصعوبه بالغه ووقت طويل, البعد عن المساجد وعدم الرغبه في أداء الصلاه, كراهية سماع القرآن الكريم مع استحباب سماع الاغاني, السخريه والسب والشتم للاخوه الملتزمين,...........التلذذ باستخدام العاده السريه مع تكرارها خلال اليوم الواحد ........وغيرها.
واستمر الحال والله المستعان ولا احد يعلم بي الا الله سبحانه وتعالى وبعد تطور الحال تدهورت صحتي بشكل ملحوظ حتى بدأ الكل يسأل عن السبب واجيبهم باني طيب والحمد لله واستمرت الاعراض وانا في حال يرثى لها ولا اعلم مالذي يحدث لي وما تفسيره .
وبعد فتره ليست بالقصيره كنت جالسا عند احد الاقارب فاذا باخيه الاكبر يدخل علينا بعد صلاة العصر ومعه شيخ من جنسيه عربيه فلما راني احسست انه محرج مني فاخبرني اخيه الاصغر ان امهم تعبانه جدا وقد ذهبوا بها للمستشفيات وتم عمل كامل الفحوصات والتحاليل ولم تظهر لهم اعراض اي مرض فنصحهم احد الاطباء بالذهاب بها للمعالجين بالقرآن وقد احضر اخيه الشيخ لهذا الغرض .
وحدث ان امتنعت الام لسبب لا اعلمه برقية الشيخ عليها وجلسنا نحن الاربعه , الاخوين والشيخ وانا فبدا الشيخ يسالني عن اسمي وسكني ومعلومات شخصيه وقال لي مالي آراك هزيل البنيه شاحب الوجه ما السبب هل انت مريض فقلت له ياشيخ لم ادع اي مستشفى او دكتور اسمع عنه الا وذهبت له وكلهم اجمعوا على اني سليم من اي مريض ولكني اشك في كلامهم فقال الشيخ حسنا ما رايك في ان اقرأ عليك وهذا كلام الله ليس له مضره ولا يسبب اي عوارض جانبيه مثل ادوية الاطباء وماراح تخسر شي عندها بدأ قلبي بالخفقان والخوف واحسست بذعر لدرجة اني كدت اخرج من البيت ولكن الشيخ اصر علي واشار للاخوين بان يمسكاني وفعلا قام الاخوين وامسكا بي عندها أحسست ............

نكمل في الحلقه القادمه إن شاء الله