[أسامي عابرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ حبيتي ضياء

عند الكلام في مسألة شرعية لا يأخذ بجزء ويترك آخر ، وأن الناس ليسو جميعاً بنفس المستوى المعرفي والفقهي والديني فأي شيء يكتب أو يقال يجب أن يعرف مداه وتأثيراته على المدى البعيد والقريب حتى لا يحمل أوزار من عملوا بالقول إن أخطأ ..

عندما تطرحين موضوع معين على العام وتقصدين به فئة معينة الكثير من العوام لن ينظروا الموضوع يتحدث عنهم أم لا بل ينظر للمضمون ..بل الكثير لا يعرف ما يناسبه وما لا يناسبه ، نعم هناك أمور لفئات خاصة ولكن هذا الأمر ليس منها ..

،،،،،

وأنظري إلى قولكِ الخروج بدون إذن بالنسبة لي لا أخرج بدون إذن مطلقاً ولا أبتعد كثيراً لوحدي ولا أذهب للسوق دون محرم ..

بمعنى ما ترينه عادياً أراه غير عادي وهكذا يجب أن تراعى جميع المفاهيم وتخاطب جميع العقول بأمر شرعي كهذا

لا يجب أن يكون أنصاف حلول في أمر عام

قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه: الفتوى الحموية يقال: ما أفسد الدنيا والدين إلا نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب.
فنصف المتكلم أفسد الأديان، ونصف الفقيه أفسد البلدان، ونصف النحوي أفسد اللسان، ونصف الطبيب أهلك الأبدان،

،،،،،

أعلم ما تريدين قوله ولكن أين المنهج الشرعي في خرق أمرين شرعيين الإلتقاء بأجنبي دون أذن و البقاء مع أجنبي دون محرم ...ومن تعرف أن من تأتيه يتقي الله فيها وهل كل الرقاة ثقة وهل كل ملتزم نراه يلتزم بحدود الله أليس هناك الكثير ممن يدعي الرقية الشرعية والرقية الشرعية منه براء أليس هناك المخادعين والسحرة في أثواب نساك ..

هل نسعى لأمر من أمور الدنيا بمعصية ... هل نطلب قدر الله سبحانه وتعالى بمعصية الله عز وجل

الحديث ما نصه / تداوو عباد الله ولا تداوو بحرام ...

الصحيح هو التوعية أن تدعو الله عز وجل أن يسهل لها أمر العلاج أو يشفيها أو يصلح لها أهلها أو تتصدق أو تستغفر وأخيراً الصبر ..

ليس الأمر بالقوة قد تسلك كل السبل التي ذكرتي وتطرق كل الأبواب ولا تحصل على شيء سوى الحسرة والندامة على التفريط في حد من حدود الله بينما الطرق التي شرعها الله سبحانه وتعالى بسيطة ويسيرة وفي متناول الجميع ...

الله سبحانه وتعالى بيده مقاليد الأمور هو من نرجوه أن يمنحنا أو يشفينا ..