بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ضياء وبارك الله في الجميع
موضوع مهم وقيم
رغم أن السماح للمرأة الذهاب إلى الرقية دون أذن ولي الأمر سواء أب أو أخ أو زوج هو فتوى صادرة عن عالم إلا أني أرى أنه يترتب عليها محاذير شرعية ..
أولا / لا يجوز للمرأة الخروج دون إذن محرمها ..
ثانياً / لا يجوز للمرأة أن تكون محرم لمرأة ..
ثالثاً / التساهل في هذا الأمر يترتب عليه الكثير من المحظورات كأخذ الأمر حجة للخروج بدون أذن والأمر قد يترتب عليه كذب فليس الجميع يحسن التعريض أو يعرفه ..
رابعاً / لن يقتصر الأمر على فئة واعية من كلا الطرفين فقد يحدث محظور شرعي فكثير من الناس لا يستطيعون التفريق الملتزم الحقيقي والملتزم الشكلي إلا بعد تجربة والتجربة تحدث بعد فوات الأوان ..
خامساً / كلما كان لأي أمر ضوابط شرعية محكمة كلما كان أمر التساهل فيها صعب ..
سادساً / خروج المرأة بدون أذن ولي أمرها يجعلها تخرج لأمور عدة بحجة فتوى عالم بالقياس فالكثير من العامة يفعلون هذا الأمر ..
سابعاً / خروج المرأة دون أذن يجعلها موقع شبهات "فقد تقع شبهة تتهم فيها ولا علاقة لها بها ولكن عدم معرفة ولي أمرها بخروجها يثبت عليها الشبهة "
أسأل الله لكم التوفيق والسداد