- الحوار في حالة الغيرة:
كانت السيدة عائشة تغير عليه من فرط حبها له . ومن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا ، قالت : فغرت عليه ، قالت : فجاء فرأى ما أصنع فقال : ما لك يا عائشة ؟ أغرت؟ فقالت: فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفأخذك شيطانك، قالت : يا رسول الله أو معي شيطان ؟ قال: نعم . قلت : ومع كل إنسان؟ قال: نعم . ومعك يا رسول الله ؟ قال : نعم . ولكن ربي عز وجل أعانني عليه حتى أسلم
9- الحوار الأخلاقي السلوكي :
عن عائشة رضي الله عنها أن يهودا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: (السآم عليكم)، فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم، قال: ( مهلاً يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش) قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: (أو لم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم فيّ) (رواه البخاري) .
ويؤيد هذا المعنى من الرفق المقصود منه اتقاء الشر حديث آخر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره).(رواه البخاري).
10- الحوار التوجيهي نحو الأفضل:
علي و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن علي رضي الله عنه أن فاطمة أتت النبي صلى الله علي وسلم تشكو إليه، وما تلقى من يدها في الرحى، وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة . قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال : على مكانكما . فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم .( رواه البخاري ومسلم ).
عن كريب مولى ابن عباس : أن ميمونة بنت الحارث أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت : أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي ؟ قال : أوفعلت؟ قالت: نعم . قال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك. (البخاري ومسلم ).
11-الحوار النفسي:
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعله فوضعه عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع ، فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت ، فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا ، فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ، ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت ، فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال : ما لك يا عائش حشيا رابية ؟! قلت : لا شيء قال : لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير . قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، فأخبرته قال : فأنت السواد الذي رأيت أمامي ؟ قلت نعم . فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ! قلت : مهما يكتم الناس يعلمه الله ، نعم . قال : فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك ، فأجبته فأخفيته منك ، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك . وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي، فقال : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم ، قالت: قلت : كيف أقول لهم يا رسول الله ؟ قال : قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون . (رواه مسلم)
براء زهير العبيدي بإشراف أ.جاسم محمد المطوع "بتصرف"

أحلى قصة حب في التاريخ000
احلى قصة حب هي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة ......... قصة حب عجيب حتى تموت السيدة خديجة وبعد موتها بسنة تاتي امراة من الصاحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول : يا رسول الله الا تتزوج لديك سبعة عيال ودعوة هائلة تقوم بها ....فلا بد من الزواج محسومة لاي رجل فيبكي النبي صلى الله عليه وسلم وقال : وهل بعد خديجة احد
ولولا امر الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بالزيجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج ابد ..
وبعد ذلك كانت زيجات لمتطلبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينس زوجته ابدا حتى بعد وفاتها باربعة عشر عاما .... يوم فتح مكة والناس ملتفتون حوله وقريش كلها تاتي اليه ليسامحها ويعفو عنها فاذابه يرى سيدة عجوز قادمة من بعيد .....فيترك الجميع ....ويقف معها
يكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الارض ويجلس مع العجوز عليها......
فالسيدة عائشة تسال من هذه التي اعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجة.....فتساله .وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله ؟ قال :كنا نتحدث عن ايام خديجة..... فغارت امنا عائشة وقالت: اما زالت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وابدلك الله خيرا منها ؟فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم والله ما ابدلني من هي خيرا منها .. فقد واستني حين طردني الناس وصدقني حين كذبني الناس فالسيدة عائشة شعرت ان النبي غضب فقالت له: استغفر لي يا رسول الله فقال : استغفري لخديجة حتى استغفر لك ........... روى معناه البخاري عن السيدة عائشة
يتبع000