اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا عندما يكون وهم الأماني ،من الممكن ان يتحول الهوس العاطفي الى حالة الربط هذه بين المحبوب وبين كل شيء اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا فالمحب ينتظر كل رنة من هاتفه لتعلن عن وصول مكالمة من المحبوب - حتى وان كان بعيدا ويهرع الى كل رسالة فيتخيل لوهلة انها من محبوبه - حتى وان كان لا يعرف رقم الهاتف ! حتى وان لم يسبق محادثات ولا حديث ويراه في كل الأشياء في كل الأماكن في كل المرايا وكل السيارات فهو لا يفارق المخيلة وقد يراه في الوجوه وقد تصدق معه الامور صدفة هذا طبعا ان لم تكن حقا تعرف سيارته او لمحتها قبل ذلك قد لا تكون لمحت السيارة من قبل لكن هناك حس عالي وتركيز عالي ولا علاقة للصدفة لها بل قد يكون الامر بكل بساطة الحاسة السادسة التي لعبت دورا هاهنا وقد تتفكر هته كل لحظة زكل خطوة خطاها هذا الحبيب ان لم تتنفس من هواءه يعني كل شيئ يذكرها به . تقولين انها في حالة قبول أن الامر حب من طرف واحد ولكنها ليست في مرحلة القبول ان عقلها الباطن يصور هذه الحالة الساكنة السلمية حتى لا تطالبه بإبعاد صورته عن مخيلتها وحتى لا تبدأ رحلة الصراع بين الواقع والخيال ان عقلها لا زال يضع لديها ذلك الامل الذي يعيقها عن الوصول الى مرحلة القبول حتى وان لم تعترف بذلك ومعظم النساء يقلن لا ويضمرن نعم ، حالة طبيعية ربما هناك حلقة مفقودة عن الحالة بكاملها بالنسبة اليك يا الهام نعم احس ان هناك حلقة مفقودة لدي الهام عن الفتاة او لعل الفتاة نفسها لم تكتشفها فمثلا رفضها المستمر قد يكون لعائق ما غير ما تهيم به نفسها فاعطيك مثال حي عن نفسي اعاني من هذه المشكلة وكنت اكره كلمة زواج ان انطقها حتى او ان يقول احدهم قولي ان شاء الله لا تتصوري تذمري وان كان للمرض الروحي نصيب في ذلك لكن ارى ان ما تربينا عليه كان العائق فكانت كلمة زواج عيب الواحد يذكرها وزنت في اذنينا ولم نعرف اصلا معناه احسبيها عقدة حياء مركزة رغم قوة الشخصية الخوف من المجهول ام من؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين ياتي الاهل والكل يلزمك على شيء في ذهنك تلك المعلومات وقد يتهموك معارفك وليس الاهل بانك تحبي ياليت كان كذلك ولا ككم العقد التي اصابتنا نحن ومع الوقت ويكبر الانسان سبحان الله تزيد شروطه وماكان بالامس يتحمله لا يطيقه اليوم ... او عدم ترك الام ....الخ يعني عليها ان تبحث عن مشكلة في الاعماق اكيد في خلل ليس ما تظنه فقط. هناك شخص تسألينه كيف هو : فيجيبك كيف هو من يحب تسألينه ماذا فعل : فيجيبك بما فعله من يحب وقد يذكر اسم من يحب فجأة خلال حديث عادي انهم غارقون الى آذانهم في الآخرين ، ومجرد قواقع يسكنها غيرهم ***** كانت المدارس الداخلية الثانوية للفتيات في الأعوام القليلة ابان حكم الملك فاروق تقوم بتحضير رحلات وزيارات الى قصر الملك فاروق كل فترة من كل عام ، لسنة دراسية معينة واحدى الفتيات طبعا كما كل الفتيات داعبها خيالها حول القصر والابهة الملكية وهذه الزيارة الساحرة بكل ما كان يحتفظ به الملك فاروق من شعبية للأوساط المحيطة به والقريبة منه كان للملك صورة معينة في ذهن كل فتاة حدثت هذه الزيارة ، والذي حدث بعد انتهائها ان احدى الفتيات لم تستطيع ان تنزع صورة الملك فاروق من خيالها فقد انطبق الخيال الى ما يشبه الواقع رغم ان ما هي متيقنة منه ان الملك قد نسى المدرسة بأكملها بمجرد انتهاء الزيارة ولكن صورته في خيالها ، سممت ايام حياتها بقيت الى فترة طويلة دون زواج ، لأنها لا يمكن ان تتخيل غير صورة الملك فاروق زوجا ثم ارادت ان تلحق نفسها بسبب ضغط المحيطين بها فتزوجت من هو شبيه بثروة العائلة المالكة كانت تريد ان تحصل على اي نوع من القرب للصورة التي رسمتها في خيالها وكان زوجها وسيما ثريا جدا ملاحقا بالأضواء والشهرة ...ولكن بقي شيء ينقصها وينغص عليها حياتها فهو لم يكن ملكا ! ولم تنزع صورة الملك من دماغها طيلة حياتها ، ولم تشعر بالسعادة يوما ، عاشت متسممة بصورة الملك فاروق أترى ، كان فاروق يعلم عن ضحيته تلك ؟ هته الفتاة وضعت حلولا لمبتغاها لكن هناك صحايا وضعوا علامة ممنوع على الزواج باخرى او اخر يعني ما في مجال لنسيان ***** في احدى الحالات كانت احداهن من شدة العشق والهيام ترى صورة من تحب احيانا في بعض الوجوه فيضطرب قلبها ويعلو يهبط لأن الصورة اختمرت في خيالها واصبحت جاهزة للتحميض فكان اي شبه بسيط يجعلها تلقي عليه ما في خيالها من صور ومشاعر مرتبطة وقد يصدق في بعض الأحيان ان يكون هو ..... ***** اما تلك الجنية التي احبته فكان الأولى بها ان تسكنه هو فتستمتع بهذا الحب على الأقل لماذا يا ترى يحب الجن من بعيد لبعيد ؟ لماذا يسكن بيت الجيران وعينه على احد البيوت واعتقد ان مصلحة الجنية عندما تحب ان تنفر العالم منه لكي لا يقترب منه احد لماذا ترهق نفسها بهذه العملية ، تسكن جسدا وعينها على الآخر هذا الامر خارج عن حلقة دراساتي فاديا نعيد ونكرر كل واحد يحب على كيفوا يعني هي تستمتع من بعيد وطعم العذاب احلى لهم من الحصول على شيء من طبق من ذهب وقد لا استبعد فكرة الجن اصلا تتلاعب على الفتاة تهيمها بالحب ومن اجل الحب ستضحي حتى تصل او يصل الى مراده الحقيقي " لا تتزوج " بكل بساطة المايك الآن مع أم سلمى وكما قلت الخط الان مع ام سلمى