عزيزتي ام سلمى ارى ان كانت درجة الورع كبيرة ومركزة فانها تكبح ما في داخلها بكل السبل وان تعب دون ان يحسس المحيطين به بذلك ولا يتهور تهور العشاق لان الاساس عنده ترك الشبهات وكذا ما يكدر قلبه ولا يقبل ان يتعلق بغير الله
على فكرة ، لا نستطيع الكشف على القلوب لمعرفة درجة الورع والتقوى
وبالعموم الناس جميعا لها مشاعر وقلوب ، ولكن المتقي يعرف حدوده ولا ينجرف
لكن قد يبتلى هذا الشخص بالسحر وبهذا يسهل على الشيطان عمله وهو الجن الموكل به ويغرقه في حب فلان او" كل يوم زهرة جديدة" وهو واقع لا ننكره للرجل والمراة لكن تجدنهم يتحصرون لحالهم
نهيك عن الذي عمل له العمل من اجل هذا بالظبط فاذكر انه تم ترويج معلومة عن عشبة تجنن الرجل وكانت البنات في الثانوية يتسلينا في تجريب حقيقة ذلك لكن لم تكن المسكينات تعلم انها تاذي شخصا لان في هته السن الحرجة كل من البنت والولد يتطلع للاخر" يعني شيء غريزي خلقنا به " يعني تخيلي يلهث رجل صباحا مساءا وراء امراة ولم يكن هذا حاله ان قلنا انه مرض نفسيا الا يفطن ذاك الشخص ولو لدقيقة او يوم .
نعم السحر قد يحول احوال الناس اخلاقيا ودينيا
وما رميت اليه ووهو ما جاء به ديننا على العين والراس لكن هذا ليس حالنا ولا نكذب على انفسنا فالاختلاط وارد فهل نجلس في البيوت لا ندرس ولا نعمل ولا نذهب للطبيب اهذا هو الحل لاا اظن
ففي المدرسة او الجامعة نتقاسم المقاعد عنوة في العمل نتقاسم مكاتب واحدة في الحافلة يطلع الملايين واليك الخط ما يحصل فكنت اذكر مقولة زميلتي دائما اننا في الحافلة نتقابل وجها لوجه وكنت اغظ بصري فكانت تنبهني وتقول هنا لا تغض الابصار بل اعملي حراصة على نفسك والا تاكلنا الذئاب وليت هذا فقط بل نرى ما تستحس العين اتراه وتقولين كل هذا لانهم مرضى نفسيين اذن استنج اننا كل مرضى نفسيين بهذا لكن ارى والله ان الشيطان يتبعنا وان الهدف الرئسي له هو مذلتنا م ع الطرف الاخر لكن هيهات هيهات نحارب ونجاهد انفسنا حتى نقع فيما وقع فيه غيرنا وما ذهبت اليه ان را ى الشخص في نفسه هذا فيتذكر ان هناك رقى شرعية تهذب النفس وتربيها ولا تجعلنا نتساوى مع الحيوانات لان لنا عقل يحكمنا وهم لا
تحياتييييييييييييييي
ذلك لان يجب ان تكون هناك سياسة واضحة ناخذها من ديننا
صحيح ، بعض المجتمعات لا تتوفر فيها طرق الفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات والعمل
ولهذا يلعب البعد الفكري دورا اهم من البعد المكاني
فتهذيب الأفكار ورسم خطوط لها ، حتى لا تنتشر في الخيال بلا ضابط ، هو ما يوفر الحماية للبعد المكاني
فنحن لا يفترض ان نكون حيوانات في غابة ما ان تتلاشى حدود الحماية المكانية حتى تفتك ببعضها !
ولكن على الجانب الآخر لو فرضنا ان طرق الفصل متوفرة بسهولة في المدارس والجامعات والعمل والمواصلات
فلن تعود الفتاة تعنى بحماية نفسها وشخصيتها من الجنس الآخر ولن يلتزم الجنس الآخر بضرورة الانضباط
ترى كيف سيكون عالما بكل معاملاته لا يحتوي الا على جنس واحد فقط
ما هي افكاره ومشاكله وما هي تطلعاته واهدافه
يعني التوازن ، فالحياة بكل ظواهرها تقوم على قطبين
الليل والنهار ،الفرح والحزن ، الجمال والدمامة ، الشتاء والصيف ، لخريف والربيع، الرجل والمراة
نعود الى الفترات الهامة في حياة الاختلاط، لنرى ماذا يمكن ان نفعل لنخفف من مساوئ الاختلاط
علينا الاهتمام بالمراقبة والمتابعة المستمرة فترة الجامعة والمدارس ونشر الافكار الانضباطية وبناء الشخصية
حتى يتمكن الافراد من ان يصبحوا مسؤولين عن قراراتهم بشكل سليم ويعون الى مدى ضرورة الحدود الدينية والاخلاقية
اما العمل ، وبعد ان يكون من المفترض ان تصل الفتاة الى الوعي الكامل ، وتكون الشخصيات قد تأثرت بما حصلت عليه من ثقافة وفهم، فأعتقد ان تأثير الاختلاط بين الجنسين لا ينبغي ان يكون بذات الخطر
وربما .... وأرى ....ان الاختلاط بالعمل اساء الى الرجل أكثر من المرأة
فعندما يكون خيال المرأة حول مفهوم الرجولة .. الآسرة ...الطاغية .. تلك القوة..الحماية ....القادرة على مسك زمام الحياة ، حياتنا
ثم ترى الرجل وهو يتبهدل من مديره بحكم انها زميلته في العمل
وقد يلف ويدور ليشطب أوقاتا من الدوام الرسمي
وقد يتذبذب لهذا وذاك ، ويجامل هذا وذاك من أجل مصلحته في العمل
يفقد الرجل غموضه الآسر بالنسبة للمرأة
ولا يعود له نفس الجاذبية
بل قد تكون بمنصب أعلى منه وظيفيا وقد تصدر له التعليمات والاوامر
شيء مرهق حقا ان تفقد الرجولة غموضها وقوتها