عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-03-2012, 05:09 AM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الاسلاميون ) ، أولاً نسيت ان أعقب على مداخلتكم الرئيسية وقولكم :

( فضيلة الشيخ متعنا الله بعلمك، و نشهد بأننا نحبك في الله، نفع الله الأمة بعلمك. وفرج الله عليك كربات يوم القيامة كما فرجت على المؤمنين كرباتهم )

الدعاء للمسلم أمر طيب ولكن قول المرأة للرجل :

( إني احبك في الله )

غير جائز ، والمحاذير الشرعية كثيرة وكثيرة جداً وبخاصة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم 0

قال سماحة الشيخ ابن باز في ذي القعدة 1417 هـ بعد صلاة الفجر عند شرحه على ( كتاب النكاح من صحيح البخاري ) ( باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ). الفتح 9/80 .

قال سماحته : " وكذا لو رغبت المرأة في الرجل الصالح فتقول يافلان أحببتك في الله ولا مانع عندي أن تخطبني من أبي ، هذا لابأس به ".

وقال أيضا رحمه الله : " وقول المرأة للرجل ( أحبك في الله ) لابأس به بل يجب أن يكون التحاب بين المؤمنين ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر منها : أن يحب المرء لايحبه الا لله . " .ا.هـ .

وقد بين الشيخ أبو السحاق الحويني - حفظه الله - عدم جواز ذلك من خلال الرابط التالي :

http://www.archive.org/download/27ba...bakFeAllah.3gp

سئل الشيخ ( خالد بن عبدالله المصلح ) السؤال التالي : ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".

الجواب : ( بسم الله الرحمن الرحيم

أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً 0

وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب ، فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب :

( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً )

( سورة الأحزاب - الآية 32 )


قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن ( 3 / 56 ) : " فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً " 0

فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول ، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه 0

وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب 0

فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها 0

أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال : حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال : يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أعلمته ؟ قال : لا 0 قال : أعلمه . قال : فلحقه ، فقال : إني أحبك في الله 0

فقال : أحبك الذي أحببتني له 0

فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به 0

ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت".

وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.

فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك 0

وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة 0

وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير ( 1/247 ) فقال : " إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها " 0

وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها 0

كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن 0

والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين ) 0


الشيخ / خالد بن عبد الله المصلح
13/9/1424هـ

والذي أراه هو المنع من باب القاعدة الفقهية :

( سد الذرائع )

وجبلة الانسان بالعموم ، أمات ان تقال بين الرجال بعضهم لبعض او النساء بعضهم لبعض فمما لا شك فيه بأن ذلك هو السنة المطهرة لما ثبت في الصحيح ، والله تعالى أعلم 0

عودة لحالتكم الكريمة : ما يمكنكم الحصول عليه واستخدامه من الأمور المذكورة أمر طيب ، ويجل التركيز على الرقية الشرعية بذاتها ، وأما أي استخدام قد يؤدب إلى مضرة على جسد الانسان فتركه اولى من باب القاعدة الفقهية :

( درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة )

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الاسلاميون ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 27-03-2012 الساعة 05:16 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة