عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2006, 04:54 PM   #7
معلومات العضو
ناصح أمين
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ناصح أمين
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أختي الكريمة القطوف الدانية وجزاكم الله خير الجزاء وأجزل لكم الأجر والمثوبة والعطاء .
مشاركة قيمة
ونستأذنكم حفظكم الله في هذه الإضافة

يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء :
أحد العشرة، وأحد السابقين الاولين، وأحد من شهد بدرا والحديبية، وأحد الستة أهل الشورى.
روى جملة صالحة من الحديث، وله في " الصحيحين " خمسة عشر حديثا، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بثمانية عشر حديثا.
ومن مناقب سعد أن فتح العراق كان على يدي سعد، وهو وكان مقدم الجيوش يوم وقعة القادسية ، ونصر الله دينه.
ونزل سعد بالمدائن، ثم كان أمير الناس يوم جلولاء فكان النصر على يده، واستأصل الله الاكاسرة.
وذكر الذهبي هذه القصة
شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر، فقالوا: إنه لا يحسن أن يصلي.
فقال سعد: أما أنا، فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله، صلاتي العشي لا أخرم منها، أركد في الاوليين وأحذف في الاخريين.
فقال عمر: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق.
فبعث رجالا يسألون عنه بالكوفة، فكانوا لا يأتون مسجدا من مساجد الكوفة، إلا قالوا خيرا، حتى أتوا مسجدا لبني عبس، فقال رجل يقال له أبو سعدة: أما إذ نشدتمونا بالله، فإنه كان لا يعدل في القضية، ولا يقسم بالسوية، ولا يسير بالسرية، فقال سعد: اللهم إن كان كاذبا، فأعم بصره، وأطل عمره، وعرضه للفتن.
قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد يتعرض للاماء في السكك.
فإذا سئل كيف أنت ؟ يقول: كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.
وذكر الذهبي أن سعدا خطب بالكوفة فقال: يا أهل الكوفة ! أي أمير كنت لكم ؟ فقال رجل فقال: اللهم إن كنت ما علمتك لا تعدل في الرعية، ولا تقسم بالسوية، ولا تغزو في السرية، فقال سعد: اللهم إن كان كاذبا، فأعم بصره، وعجل فقره، وأطل عمره، وعرضه للفتن.
قال: فما مات حتى عمي، فكان يلتمس الجدرات، وافتقر حتى سأل، وأدرك فتنة المختار فقتل فيها .
انتهى من سير أعلام النبلاء مختصرا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة