اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث حسنا انا ساعطيك تجربه عمليه وانت اشرحلى اياها وصنفها كما تشاء ((( شخص يسير بالشارع مثلا .... فيشاهد شنطه مدرسيه ساقطه على الارض ...فيتصور انها وقعت بالخطا من سياره او باص مدارس لانها جديده وبها كتب !!!! وفجاه ...يتملك هذا الانسان شعور بالذى حصل وكاننى كنت مع ذلك الطالب بتلك اللحضه التى وقعت بها الشنطه حين تشاجر بالباص هو وزميل له له عصابته وراح باقى اصحاب الاول برمى الشنطه وهو حزين وبحيره ويبحث عنها الان ...انا اشعر بمشاعر ذلك الناس واتصور الحوار الذى يدور بينه وبين السائق ومدرس مثلا ليبحثو عنها ))) تفضل اخى حلل لى الامر ....ما الذى يجعل هذا الانسان تتملكه مشاعر تلك الحادثه وشخوصها وهو مار بالسياره اصلا ولا لمسها ولا غيره ...كل هذا يحدث بلحضات وثوانى ... وعادى هذا يحدث دائما فيكمل حياته ... مذا ستقول وتحلل اخى نايف لو تبين ان تلك الاحاديث والتصورات كلها حقيقيه !!! لا وازيدك من الشعر بين ... قد يبقى زعلان مده ومتاثر بحدث معين مده طويله حسب نوع الاحاسيس ..... فاقول فرضا ....فرضا لو كانت تلك الشعوريات تعكس الحقيقه فهلا فسرت لى تلك الاحداث .... هذا ابسط مثال ادرجته لك يحصل عند اصحاب الحاسه السادسه وبعض الكواكب الاخرى فماذا تقول .... التحليل لهذه الحادثة عدة احتمالات على عدة اشخاص لنفس الحادثة شنطة ملقاة في الطريق المشاهد االاول قال ان هذه مشاجرة بين الطلاب وعصابة احد الطلبة القت الشنطة على الشارع فهذا الشخص عاش الحادثة كانها حقيقية فانبثقت وانبعثت منه المشاعر الجياشة فعاش الامر كانه حقيقي وقد يكون كما توقع المشاهد الثاني قال شنطة ملقاة على الشارع فهذا طالب كسول كيف يلقي شنطنته على الشارع ولا يحافظ عليها لو كان عندي ولد مثله لضربته ثم بعد هذا توتر هذا الشخص لانه حول الاحتمال الى حقيقة وعاشها وقد يكون صادقا في احتماله المشاهد الثالث قال شنطة مدرسية ملقاة على الشارع لربما هذا تمويه وههذ الشنطو بها نقود وهذه الشنطة ضائعة فعاش الامر كانه حقيقية فذهب على اعتبار انها نقود المشاهد الرابع قال شنطة على الشارع اذن ههذ عملية تمويه لشحن مخدرات فعاش الامر حقيقة فهرب منها لذلك كلهم عاشوا ما توقعوا فالاول انبعثت منه المشاعر الحزينة لانه عاش الامر بالحزن والثاني عاش الامر حقيقة فغضب انه لو كان ابنه مثل هذا لضربه والثالث عاش حقيقة فظن انه نقود والرابع عاشه حقيقية فظن انها مخدرات فهرب كلهم رأوا سببا بنوا عليه الاحتمالات ثم شعروا وعاشوه حقيقية وقد تصدق وقد لا تصدق