القرين يعيش مع الانسان منذ ولادته
بصورة وكيفية لا نعلمها ولا نعلم عن القرين الا ما دل عليه الكتاب والسنة الصحيحة
القرين من اهم واخطر اعماله الوسوسة
عملية الوسوسة من القرين للانسان تبدأ ثم تبدأ فان استرخى لها الانسان وخصوصا الاحداث المتعلقة بالزمان فلا يتصور ان يكون هناك تفكير خال من الشعور الا ان يكون تفكيرا مجردا من الازمنة او مجردا من الاشخاص والاحداث
فاذا ما بدأت عملية الوسوسة انتاب الانسان الشعور ثم التوقع
فتصبح معالدة القرين كالتالي
وسوسة ثم شعور ثم توقع
وهذه المعادلة في الازمنة او الاحداث او الاشخاص
ولك ان ترى ان اكن هذا هو الذي يحصل ام لا
فقط نحتاج الى قليلا من التركيز
مناسبة ذكر القرين وادراجه في حالة الحاسة السادسة
كالتالي
الحاسة السادسة هي عبارة عن هجوم شعور مفاجيء بلا كيف ولا حدث ولا زمن مخصص ولا تفكير بشيء معين شعور لا يوصف غير مسبوق بحدث او مناسبة او محفز
القرين
وسوسة قرين للانسان بحدث معين او شخص معين او مناسبة لشيء ما ثم الشعور ثم التوقع
وكل شخص فينا تنتابه الوسوسة ولاحظ هل تاتي وسوسة من غير شعور
فاذا حائت الوسوسة في الزمن المستقبل فان بعض الناس سيشعر بالخوف والاضطراب
واذا فكر بالماضي فانه سيشعر بالحزن
وبعد هذه المشاعر سيقع في نفسه شيء من توقع الاحداث
وهذا التوقع هو بسبب الوسوسة خلافا لظاهرة السادسة التي ياتي فيها الشعور بلا مقدمات ولا مهيجات اما في مسألة القرين فان الذي هيج المشاعر هو القرين بسبب الوسوسة
لذا قال تعالى : يخوف اولياءه
وقال تعالى : ليحزن الذين امنوا