السلام عليكم
الى الى الشيخ الفاضل
اسستوقفتني هذه العبارات
1 - فالمعلوم بأن السؤال وصيغته بقراءة الشعر سراً تختلف اختلافاً جذرياً عن قراءة الشعر جهراً وكطريقة فاحصة 0
فقط اريد من الشيخ حفظه الله ان يبين الفرق واين وجه الاشكال .
فهل المعنى لو انه قرا شعرا بسره جائز
وان قرأ الشعر جهرا غير جائز
وفي كلا الحالتين لللفحص والاختبار
فهل هذا ما تقصده شيخنا الحبيب
الوقفة الثانية
ثانياً : سؤال يطرح نفسه : من السائل وبالصيغة التي طرحتها ( انا ) ، علماً بأن السؤال لم يتأتى من طرفي على الاطلاق ، فمن يكون السائل
فالسائل ليس انت مطلقا ولا نشك فيك ابدا ولا باحد من المنتدى
والسائل ليس انا ولا الشيخ عمر
السائل طرف ثالث فهو واحد من اربعة ولا يخرج عنهم
امام الباحث
او المغربي
او المحتسب
او المحرر
والامر المهم جدا هو من الذي يصيغ السؤال
اليس نحن الذي يجب ان نصيغ السؤال بطريقة تجعل من المفتي يفهم ويعلم ويتصور ما نقوم به قبلب ان يعطي الحكم
لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره
فمثلا ههذ الصيغة في السؤال انظروا وتابعوا وفكروا معي قليلا
هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ في سره أبيات من الشعر المباح على الحالة المرضيه دون علمها واعتقادا من الحالة ان المعالج يقرأ القران ، حتى يكتشف ان الحالة تعاني من وهم أو أنها تعاني من مرض روحي ؟؟؟
هذا السؤال به جزئية وجب ان لا توضع ولربما تسبب خلللا في فهم المفتي للمقصود
وهذه الجزئية هي او انها تعالني من مرض روحي
فانا لو قرأتها قرأة مجردة لقت وهل الشعر يكشف عن المرض الروحي
وهذا انا لا اعتقده ولا افعله وان الذي يكشف المرض الشيطاني عدة اشياء
الشعر ليس منها
الشعر للفحص ان كان بهذا الشخص وهم او حالة عصبية او نفسية
الوقفة الثالثة
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مصابة بأذى من الجن ، وهذا الأذى مستمر معي 24 ساعة لايفارقني لحظة ، اذا استمعت للقرآن أهدأ بعض الشيء ، جاء لي والدي براقي ، وليته لم يأتي به ، فاجئني الراقي أنه يقرأ علي الشعر بدلا عن القرآن ، فاستوقفه والدي ، وقال له : هل أنت راقي شرعي أم شاعر ، قال : المهم أن أعالج ابنتك ، قال فلما لاتقرأ القرآن ، قال : االشعر هو الذي يكشف الحالة ، قال يرحمك الله : أتينا بك لتقرأ عليها القرآن ففاجئتنا بالشعر ، لكن الراقي قال : ابنتك تعاني من حالة نفسية ، فقلت له : ياشيخ اقرأ علي القرآن ، فنهرني ولم يستجب لي ، وكتب لي ورقة لدواء طبي كعلاج نفسي طلب مني أن اشتريه من الصيدلية . السؤال : إن لم أجد غير هذا الراقي فهل يجوز أن اطلب منه رقيتي بما لديه من شعر ، أم تنصحوني بأن اعتمد على نفسي في الرقية ، علما بأني لاأجد في قريتي غير هذا الراقي الذي يفضل الشعر على القرآن الكريم ، وليس بطبيب نفسي ولامتخصص في علم النفس . وماهو توجيهكم لهذا الراقي ، وكذلك للمرضى الذين لايجدون في قريتهم غيره . وجزاكم الله خيرا .
ثم قلت شيخنا الكريم
فإن كان الأمر كذلك فلماذا لم تصدر من المستفتي نفس ما أفتي به لكم علماً بأن الصيغة تدور حول نفس المعنى 0
لو قمت يا شيخ بتحليل السؤال لوجدت انه
1 - ان السائل قال انه مصاب باذى الجن وانه جاء براقي ولكن لم يقرأ الرقية بل قرا الشعر كعلاج وكريقة واستبدل القران بالشعر
ودقق في هذا الكلام
فاجئني الراقي أنه يقرأ علي الشعر بدلا عن القرآن
فهل المضمون واحد في الاسئلة
فبلا شك انهما مختلفان اختلافا كليا
ثم ورد في السؤال
يفضل الشعر على القرآن الكريم
فهل تعتقد يا شيخ ان الجواب سيكون واحدا
بلا شك لالالالالالالالالالالالالالا الجواب ليس واحد والسؤال ليس واحد والمضمون ليس واحد
فهناك ركز على الشعر كفحص
وهنا ركز على الشعر كبديل عن القران
وركز على ان الشعر افضل من القران
فانتبه بارك الله فيك والمحور ليس واحد
ثم ورد في السؤال
ياشيخ اقرأ علي القرآن ، فنهرني ولم يستجب لي
اذن اقصى القران وابعده واستبدله بالشعر
هذا محور السؤال هو استبدال القران بالشعر وان الشعر افضل من القران وانه اقصى القران وبطن كلاما مبطنا خفيا حتى يفهم الناس ان التركيز على الشعر كطريقة علاج وليس كفحص
ثم ورد في السؤال
فهل يجوز أن اطلب منه رقيتي بما لديه من شعر
انا اجيب عنه هذا لا يجوز مطلقا لان الرقية بكتاب الله لا بالشعر
ابني محمد يعلم هذا
وقد نعود لمسألة التوثيق في الفتوى
مسألة التوثيق مسألة تشكر عليها ولا بد من التوثيق وهذا امر محمود ولكن ماذا تعني كلمة التوثيق
كيف كان العلماء ينقلون الفتاوى وكيف كانوا يوثقونها وما هي الطريقة المعتبرة عنهم
الامام يدرس ويفتي والطلبة تنقل وتكتب عنه ثم ينشرونه ويقوولن برائيه
هذا جزء من التوثيق
وهذا ما حصل مع الشيخ
انه كان يسأل والشيخ يجيب وعمر يكتب عنه
واما مسألة الاستئذان من الشيخ في يالنشر فهذا زيادة ورع وتقوى وتحمل
لان الشيخ يعلم ان هذا سينشر وهذا هو الاصل المعتبر
ولا انكر ان التوثيق امر مطلوب ومهم جدا
ولكن التشدد في طلب التوثيق ممن اصلهم الكذب والفرية بخلاف من كان الاصل فيهم الثقة
ولو نظرنا بعين الاعتبار لمل حصل لوجدنا ان الفتاوى التي جاء بها الشيخ عمر لهي اوثق
والسبب هو
ان المشائخ معروفين من السلفيين لا من غيرهم وهم مزكون من بعض العلماءء اقصد بعضهم
وقد حصل بين الشيخ عمر وبينهم لقية والقاء معتبرا في التوثيق
بخلاف عدم اللقية
ثم جاءو هم بفتاوى من قبل هيئات
وهذه الهيئات لا يعرف من اجاب على السؤال فقد يكون المفتي صوفيا او اشعريا او معتزليا او عنده بعض الانحرافات
لذا فتاوى الشيخ عمر اوثق من فتاوهم ولا اقصد الطعن بالبمفتين لا بل للتنبيه
فمثلا عندنا في ياوقاف الاردن
الغالب ان الاوقاف تحارب السلفية
وفي الامارات سمعت ان الصوفيية لهم مكانة في يالاوقاف ولا اعلم الحقيقة
لان دوائر الافتاء ليست كلها على منهج واحد في العقيدة او المنهج او التزكية