بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعاً
موضوع التشخيص للحالة المرضية ...له مؤيدون ومعارضون ونص نص
...
والجميع يريد حماية الدين ونصرته ولكن كلا وفق مفهومه ومنظوره الشخصي
..(ينظر من زاوية واحدة لا غير ) ...
أصحاب الفكرة يريدون التطوير والإفهام وكشف الخفايا التي قد تلتبس على الراقي
والمرقى له ...
والمعارضين للفكرة يخافون أدخال أمور جديدة على الرقية وتشويه صورتها في
أذهان العامة ...
والنص نص ...لا بأس بالتجديد ولكن خلوها (سر المهنة) حتى لا نقع
في متاهات لها أول ما لها آخر ويصدق فينا مثل عندنا يقول (أعقدها بأيديك وحلها
بأسنانك)
يامعشر الرقاة أنتم قدوة ودعاة نتوسم فيكم الخير والصلاح والهيبة والإجلال
...أنتم على ثغر تحاربون على جبهات متعددة ...فإن ذبت الفتنة بين
الأخوة الرقاة ( تفشى المنكر والباطل وشاع السحر والشعوذة ) ويا شماتة
الأعادي فينا ...
يقول السلف بما معناه (إذا حدثت الفتنة يعرفها العلماء فيبتعدوا عنها ويقع فيها
الجاهل ولا يدركها إلا في نهايتها )
ومن أراد من عمله ابتغاء وجه الله ( فيجب عليه أن يزين عمله ويصلحه)
والأعمال إنما تصح بالإيمان، ** وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى ** أي:
ليس لهم قصد صحيح، ولا همة في العمل، ** وَلا يُنْفِقُونَ ** نفقة ** إِلا وَهُمْ
كَارِهُونَ **
وقد أخبر الصادق المصدوق أن الله لا يمل حتى تملوا، وأنه طيب لا يقبل إلا طيبا؛
فلهذا لا يتقبل الله من هؤلاء نفقة ولا عملا لأنه إنما يتقبل من المتقين.
وبعدين ... هل أنتم متخاصمين ...؟؟؟
إذا كان كذلك ..
أقول لكم ...تصالحوا وتسامحوا وتصافحوا لقهر النفس الأمارة بالسوء ولدحر الشيطان وطرده ...
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لا يَحِلُّ
لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ ، فَيُعْرِضُ هَذَا ، وَيُعْرِضُ هَذَا ،
وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ هذا حديث متفق على صحته ، أَخْرَجَهُ مُحَمَّد ، عَن عَبْد
اللَّه بْن يُوسُفَ ، وأخرجه مُسْلِم ، عَن يَحْيَى بْن يَحْيَى ، كلاهما عَن مالك
وربما الكلام يطول ولكن اللبيب من الإشارة يفهم ...يعني مش ضروري نكمل
...
وياخوفي نعورها بدل ما نكحلها ...
وإذا صار وما عجبكم كلامي (علي وعلى أعدائي كله من....هي إللي قالت لي أكتبي )
ولكم جميعاً خالص الإحترام والتقدير