ربَّـاه عفواً جـفَّ من ألـمي معيني
وجنى عليَّ الـيوم بعـض حنينـي
ربَّـاه عفواً مـا تـراءتْ أحـْـرُفــي
إلا لها في الطـهـر فـيـضُ معـيني
يا ربِّ عفواً.. قد شكوتُ محابري
وخشيتُ درباً في الهـوى يردينـي
فلأنتَ أعلمُ - ياإلهي – بـخـافـقي
وما تردَّدَ فيهِ من حـزن ٍ دفـيـن ِ
ولأنتََ أعلمُ بالذي في خاطري
طهر اليقين ، أو ارتـدى بظنون ِ
فوَّضتُ أمري يا إلـهـي مُـؤمِـلا ً
خـيراً تـجـودُ بـهِ فـأنـتَ مـُعـيـني
منقول