عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:19 AM   #5
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الرابعة.. الأجر الجاري..

من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه؛ لا يحرمهم ثواب ما إعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.

فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : ** إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما ** [رواه البخاري].

فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟

راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة