الله يجزيك الخير شيخنا
جربنا الغلظة وجرنا القسوة وما أجدت نفعاً
عدلنا إلى الرفق فوجدنا نتائج طيبة ..
للشيخ صفوت حجازي موقف أثّر عليّ حين قبّل رأس أحد الثوار وقد كان جريحاً
إثر المواجهات أثناء ثورة مصر وكان نذراً نذره تقرباً إلى الله تقديراً لصنيع الثوار وخاصة من جُرح
منهم ،، وماكان الشاب إلا يسارياً وحين أعلمه بأنه يسارياً قام الشيخ بتقبيله ثانيةً
فأجهش حينها اليساري في البكاء وقال :: بلهجته المصرية :: ياشيخ أنا كنت بكره المشايخ
وأكرهك..
لعل هذا المشهد يقلب حياة هذا الشاب إلى الخير ..