 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق القلوب |
 |
|
|
|
|
|
|
جزاك الله خيرا وجعله في موازين أعمالك
|
|
 |
|
 |
|
الله يجزاك بالمثل
والله يبارك في اعمالك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من اهل الفردوس
الأعلى
تنبيه
على قولكم الله يجعله في ميزان أعمالك
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذا السؤال
وددت الاستفسار عن أمر
كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك
ولقد سمعت إنه من الأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) .. لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص ..
فما رأيكم .. ؟
فأجاب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكِ الله خيرا .
كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك .
وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته .
والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات .
قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) .
وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) .
والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات .
فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في موازين حسناتك .
وكان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله
في موازين أعمالك .
والله تعالى أعلم .