بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله :
فاليكم اخواني الكرام قصتي الذي دامت لمدة سبع سنوات منذو عام 1420هـ ارجوا من شيخنا الفاضل أبو البراء حفظه الله تعالى من كل مكروه ومعاونيه الاوفياء .
في حقيقة الامر لااعلم من اين ابدا ولكن البركه فيكم لمعرفة ما اصبو اليه
كنت شاب اضحك وامرح مع جميع الاهل والاصدقاء في كل مكان وزمان وكنت بشوش واحب النظافة والاعتناء بنفسي ومظهري ومرتب ..... ( وكثير ماوصف بالوسيم والجميل حتى من الرجال وانا لااعير لهذا اهتمام واتجاهل ذالك لان عمري الان 37سنه )
وفجئة اصبت بكتيئاب بعد ولادة زوجتي بالولد القبل الاخير (عدد اولادي اربعة الكبير فيهم 14سنه وبنت واحده)
وصداع وفقدان للشهيه ونزول في الوزن الخ ..............
ورزقني الله واشتريت منزل متواضع وعملت صيانة من ديكورات واصباغ واضاءات الخ......... وبعد فترة وجيزه احسست بان المنزل سوف يسقط على رأسي علما بأني قمت بعرض المنزل للبيع بعد هذا الاحساس المشين .
ومن ثم زادت مشاكلي مع زوجتي حتي انه وصل الامر الى الطلاق ولكن لطف الله لم يحدث ذلك وهذا من فضل الله حيث لااطيغ وجودها بالمنزل وهي ايضا تحس بالنفور مني ولكن كانت تتحامل علىذالك ولقوة الحب والعشره هو القاسم المشترك اللهم لك الحمد
ولا اشعر بالقرب منها بل العكس اراها بأن كل ما يحدث هو متعمد منها ( رغم ان زوجتي طيبه ولا اتوقع 1/2% اصلا ان زوجتي لاتعرف بهذه الامور اوالاشياء التي تحدث بل ماتفهم في هذه الاشياء لانها بسيطه بشدة حيائها ) ولثغتي الكبيره فيها ولله الحمد .
علما بأني لااتحمل الجلوس مع اولادي وللعب معهم ودئما عصبي عليهم وعندما اقوم بهذا التصرف مع اولادي او زوجتي يعتصر قلبي الام وحزن على ماهم فيه من مأساه واتندم على مرور الوقت لحظهم ولعدم الانتباه لهم واعطائهم الحنان الكافي الخ..........
وابني بعد ولادته بسته شهور حدث له تشنج بعد ارتفاع في درجة الحراره وذهبت به الى المستشفى وانا بحالة هلع شديد وارتباك في داخل نفسي ؟؟؟ واقول بأنه لايستحمل هذا الامر ويجب علي الهدوء ولكن غصب عني ... واستمرت الحاله مع ابني و وصف دواء التشنج لمدة سنتين وخمسة اشهر
وبعد حزني الشديد على حالي قمت بالذهاب الى الطبيب النفسي وتم تشخيص مرضي بانه اكتئاب وقلق وخوف ووصف لي دواء الاكتئاب لمدة شهر ونصف وذلك لتخفيف مما انا فيــــــــه فقط ثم نصحني بأني لا احتاج العلاج النفسي انما هذا عارض وليس مرض وقــــــــــال لي من الافضل قراءة الرقية الشــــــــــرعية والاستمرار بقراءة القران الكريم واشار الى ان حضوري الى العيادة النفسيه يدل على وعيي الجيد . وبعد هذا ظهرة علي امور لم اعهدها في حياتي مثل التلعثم في الكلام ( كان لي زملاء يثنون على فصاحة لساني في التحدث ويوصفوني بالمحامي )وحزن واسى على وجهي وارتباك واضح في بعض تصرفاتي وخوف الخ........... مما سبب لي حرج وعزوف عن العمل والاختلاط بالاصدقاء وحتى الاهل ودائما اكون خجولا ومتحرج وشارد الذهن وكثرة النسيان الـــــــــــــــــخ .....
وفي النهايه هداني الله الى الرقية الشرعية بعد يغيني بالله التام ...
ومع بداية الرقية الشرعية احسست بشحوب في الوجه بسيط وتثاوب ومع الاستمرار لاحظة قشعرية بالبدن وتدميع للعينين وتنميل في الارجل واليدين والانف والبطن بجانب السر الايسر والم شديد تحت الركبة ( المصفط ) اليمن ... ومع الاستمرار في القراءه اشعر ( بالتتغر ) في بادي الامر ثم بالشعور بالتقيئ بصوت مرتفع بدون خروج اي شئ ومع مرور الفترة احس بتعرق في الظهر والجبهه والتعب ( كأني اجري مسافة بعيدة) ومع الاستمرار ايضا ظهرة نقاط صغيره في ليدين على شكل نقط حمراء ثم تجف وتترك محلها ثقوب فاضيه وبهذه الفترة بدائة احس بتحسن شيا فشئ ومن ثم انتقل الى الدمامل في الرجلين وقمت بعمل تحاليل طبيه واشعه والنتائج ولله الحمد سليمه .
قراءة الرقية تكون بالنفث في ماء وسدر واقوم بالشرب مع الزوجه والاولاد والاستحمام به واولحظ العجب . وانا الان اجد عزوف عن القراءه وتكاسل وثغل في ذالك ولم اقراء لفترة ثلاثة شهور وانما اكتفي بالسماع السورة الفاتحه وسورة البقرة بواسطة المسجل باستمرار والمداومه على الاذكار والادعية بعد الصلاة وعند الخروج والدخول للمنزل ... ( من خلال سماعي للرقية لقناة الحقيقة في تمام الساعه الخامسة عصرا وكنت بين النائم والصاحي احسست بخروج حرارة شديده جداجدا من جسمي كأني خارج من بين جمر واكثر لااعرف كيف اوصفه ...وبعدها احسست بنسبة 70% من الشفاء
وفي الختام ارجو المعذرة على الاطالة وعدم قدرتي في الوصف الجيد والتشتت في الموضوع وعدم التركيز في شرح مشكلتي ...
واسأل الله العلى القدير السميع العليم ان يشفي كل مبتلي ويمن علينا بالشفاء التام
انا بنتظار مساعدتكم لي ولى اسرتي بتوجيهكم بما يمن الله به عليكم من علم