عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 03-12-2010, 07:12 PM   #66
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدالصاوي
  
بارك الله فيكم....


إن فهم الإنسان لهذه الحياة فهما دقيقا وشاملا لا يمكن أن يحدث

إلا إذا كان الإنسان يقف علي أرضية صلبه من المعرفة الواضحة

والدقيقة والشاملة.. والمعرفة المتاحة للإنسان في هذه الحياة كما نراها

هي مزيجا من الحق والباطل... إما أن تكون معرفة إنسانية أو أن تكون

معرفة إلهية.....والمعرفة الإنسانية كما نلاحظها معرفة ظنية تقوم دائما

علي التجربة وعلي التحليل والاستنتاج ونحو ذلك حتى يتأكد الإنسان

في النهاية من صحة هذه المعرفة ومن آثارها المرجوة في الحياة ...

وهي للأسف حكر علي أصحابها.. وتفرض نفسها بقوة علينا وعلى ساحة حياتنا العامة.. أما المعرفة الإلهية فهي معرفة يقينية وشاملة وصالحة للحياة في كل زمان ومكان وما علي الإنسان فقط إلا أن يفهمها فهما صحيحا ثم يعمل على التطبيق والتنفيذ لها وهو مؤمن تماما بنجاحها وهى ليست حكرا علي أحد إلا أنها بعيدة جدا للأسف الشديد عن ساحة حياتنا الواقعية...

وكلا المعرفتين الإلهية ..والإنسانية ..لا بد أن تكون مقبولة ومعقولة وتحقق التقدم الدائم للإنسان أما إن كانت عير ذلك فهي مردودة وغير مقبولة وفي حاجة إلي إعادة نظر من جديد..بمعني أن ينظر العلماء والمفكرين في هذه المعرفة مرة أخري وذلك من حيث الهدف والمضمون والغاية التي تحقق النفع للمجتمع في إطار لا ضرر ولا ضرار

فأي شيء يجنى المجتمع الإنساني الآن من هذه المعرفة غير التشويه المتعمد وقلب الحقائق وتهميشها وفتنة البسطاء من الناس ومزيدا من الأوجاع و هاهو الواقع مليء بالفساد هنا وهناك فأين من يدعون العلاج والخصوصية وال******ة وغير ذلك وأين هي آثارهم في الحياة.. لا شيء ... ومن أهم القضايا التي يجب إعادة النظر فيها من جديد.. ويمتزج فيها الحق بالباطل هي علاقة الإنس بالجن و سواء أكانت هذه العلاقة في مكانها أو في غير مكانها فهي تأخذ حجما أكبر من حجمها وتسير في الاتجاه المعاكس تماما كما أراد لها أعدائنا.. مع أنها للأسف الشديد هي الأصل الأصيل عندهم الذي تقوم عليه لتدمر حياتنا كلها... وأن الأصل الأصيل عندنا في الإسلام الذي تقوم عليه الكائنات كلها ...هو الإيمان والحب والسلام وأي علاقة أيا كان نوعها ... لا تقوم علي الإيمان والحب والسلام وتفصل صاحبها عن عباد الله.. وتشوه علاقة الإنسان بالله ولا تحقق أي نفع حقيقي فعلا للناس فهي ..علاقة مردودة وغير مقبولة ومدعاة أيا كانت هذه العلاقة ولو تتبعنا في عجالة سريعة وفي إنصاف الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجن لوجدنا...أن الجن كان يعمل لسليمان عليه السلام كل شيء بأمر من الله تعالى ومع هذا قال الله تعالي [ وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ...]

فما دامت العلاقة القائمة بين الإنسان وأخيه الإنسان أيا كان هذا الإنسان

مسلما كان أو غيره.. قائمة على الحب والسلام وصالح الحياة.. ومادامت العلاقة القائمة بين الإنس والجان أيا كان مفهوم هذه العلاقة... ما دامت قائمة علي الحب والإيمان والسلام والانتفاع الذي لا ضرر فيه ولا فتنة ولا شرك فأهلا وسهلا بها وأين نجدها ......؟




أخي الكريم وفقك الله ما الهدف من مشاركتك الفلسفية في هذا الموضوع ؟؟؟

الرجل هنا صاحب مشكلة ,, هل تراه فهم ما كتبته ؟؟؟ هل استفاد مما تقول ؟؟؟

إن أردت المشاركة والنصح والإرشاد فاكتب بأسلوب يتضمن الألفاظ الشرعية التي تناسب من تخاطبه
ولا تبتعد عن مضمون الموضوع ,,,

وإلا يمكنك إفراد موضوع خاص بك يشاركك من يفهم ما تقول ..

وفقكم الله
    مشاركة محذوفة