السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 
 
ما حكم الشرع في شخص سب الله في نفسه ثم نفر مما فعل و استعظمه و كرهه
و لم يعده؟
 
 الجواب :
هذا كُفر ومُنكر مِن القول عظيم . 
وعليه التوبة إلى الله ، وفِعل الحسنات التي يُرجَى معها أن تمحو فعله . 
أما إذا كان في نفسه مُجرّد خاطِر ، ولم يتكلّم به ، فعليه أن يقول : آمنت بالله ، وأن لا يسترسل مع الخاطِر ، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ، فمن وَجَد مِن ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ، ولْيَسْتَعِذ بِالله ، ولْيَنْتَهِ . رواه البخاري ومسلم .
وأن يُكثِر مِن ذِكْر الله إذا وَرَدَتْ على نفسه مثل تلك الوساوس ؛ لأنها مِن الشيطان ، والشيطان يَنْشَط وقْت الغفلة . 
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جَاثِم على قَلب ابن آدم فإذا سَهَا وغَفَل وَسْوَس ، وإذا ذَكَر الله خَنَس .
والله تعالى أعلم .
 
المصدر 
 
منتديات مشكاة
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=90871
 
ما حُـكم سبّ الدين ؟
 
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75149