نعم أخيتي قد يحدث وتزل قدم بعد ثبوتها عن جهل بحثا عن.النقص.
أعرف كثيرا عن مثل هذه الحالات وذلك لأن الرجل يقوم بتحقير زوجته وتوبيخها وشتمها بل يقوم على ضربها الضرب المبرح بحيث تصل المرأة الى وضع مزري بحالتها النفسية .
فتفقد صواع الامان وسوار الطمانينة ولباس الهناء مع من وجب عليه توفيره لها.
فلا تجده للاسف فتصل لمرحلة ترى بالمعصية راحة وليس بها راحة اصلاا.
وفي هذه المرحلةأرى وقوعهافي الفتنة أسرع منها إليها.
المشكلة أن تقصير الرجل بحقوق زوجته وأعراضه العاطفي المستبد عامل أساسي في تغيير سلوكياتها .
اعطيك مثال:
إمراة ضعيفة تعيش النقص العاطفي , الاحترام . الرحمة, .
تحتاجه لا تجده ماذا تفعل؟!
هذه المراة من السهل أن تقع ضحية ومن السهل أن يوفر لها الشيطان سبل كثيرة فتنجرف
وتقع .
فنظرة إهتمام وكلمة طيبة تؤثر فيها وتقلب حياتها رأسا على عقب والمراة بطبيعتها مجبولة على الحنان والرقة.
رجل يشتم زوجته وينعتها بالزانية ويدوسها باقدامه ويضربها وبعد ذلك يقوم على قضاء حاجته ماذا نتوقع ردة فعلها !
أتستقبله بالورود؟ والأحضان الدافئة؟!أقول ما سمعته من إحدى الاخوات قالت:ينعتي بالزانية فلأكن كذلك.
المسالة الخطيرة أن المراة يا أخيتي أهينت برجال هذه الأمة بعد أن أعزها الاسلام وكرمها .
التقصير بليغ.وجارح ومؤذ .والزوجات المظلومات والضحايا كثر الا ما رحم ربي.
واذكر أن درجات الايمان تختلف من إمرأة لأخرى
وقوة الثبات وتجاوز المطبات والمحن ليس الكل مدركه
الا ما رحم ربي.
لذا لا أحب الملامة في مثل هذه المواقف واجد أن باب النصيحة والكلمة الطيبة أسدى وأفضل لنأخذ بيد هؤلاء الضحايا.
لاننا لا نعلم في اية ظروف مرت تلك المراة أو كيف كانت وقعها عليها .فوصلت الى ما آلت اليه.
الاستماع في هذا الظرف أحكم .
.فالمرء منا لا يعلم كيف يدور دولاب الزمن عليه والاصل أننا كبشر لسنا معصومين من الخطا .
وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .
ان كانت حافظة لكتاب الله أو غير ذلك.فالله أعلم بمن أتقى وأؤمن أن الله عز وجل لن يضيع إيمانها والله واسع عليم.
نسال الله الهداية لبنات ونساء المسلمين ونسأله تعالى الثبات على دينه والعفو والعافية مما ابتلى به غيرنا .
بوركت .وجزاك الله كل خير.