الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تأثمين إذا كان الحال كما ذُكِر ، وكان بقاؤها يُضايق زوجك ، فالبيت بيته .
إلاّ أن الأولى كان مُحاولة إصلاحها والصبر عليها ؛ لأن الأم صبَرَت على أولادها حينما كانوا صِغارا ، وعلى عدم نظافتهم ، بل ربما كانت تُزيل عنهم الأوساخ والأقذار والنجاسات بيدها !
مع تمنّيها أن يكبروا ، وأن ينفعوها ..
وهذا الفَرْق بين صَبْر الوالِدين وصَبْر الأولاد .
ولذا قال الله عزّ وَجَلّ : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=90666