عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-07-2010, 09:57 PM   #4
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

أخي الكريم وفقك الله :

الذنوب تنقسم الى كبائر وصغائر

وما ذكرته تعتبر من الكبائر وهي ..

وقد جاء ما يفيد بظاهره حصر الكبائر في سبع :
فروى البخاري (2767) ومسلم (89) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : ( الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ) .
وروى الطبراني في "المعجم الأوسط" (5709) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكبائر سبع : الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل الربا وأكل مال اليتيم والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة ) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (4606)


الآن اخي : سؤالك هل الحج يمحي ذنب الكبائر ؟؟؟؟

وقد ورد الجواب في الفتوى السابقة وهو :


اقتباس:
وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأعمال الصالحة لا تكفر إلا الصغائر ، أما الكبائر فلابد لها من توبة

وذهب الإمام ابن المنذر رحمه الله وجماعة من أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر جميع الذنوب ؛ لظاهر الحديثين المذكورين .


أي أخي الكريم على مرتكب الكبيرة التوبة الصادقة والاستغفار

جزاك الله خيرا أخي الكريم وأدعوك الى الاستزادة من الاطلاع على العلوم الشرعية بصورة مبسطة ويمكنك الاطلاع على هذا الموقع :

http://www.islam-qa.com/ar/ref/127480/الكبائر

http://www.islam-qa.com/ar/search2/الحج/AllWords/t,q,a


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة