أخي الكريم وفقك الله : الذنوب تنقسم الى كبائر وصغائر وما ذكرته تعتبر من الكبائر وهي .. وقد جاء ما يفيد بظاهره حصر الكبائر في سبع : فروى البخاري (2767) ومسلم (89) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : ( الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ) . وروى الطبراني في "المعجم الأوسط" (5709) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكبائر سبع : الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل الربا وأكل مال اليتيم والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة ) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (4606) الآن اخي : سؤالك هل الحج يمحي ذنب الكبائر ؟؟؟؟ وقد ورد الجواب في الفتوى السابقة وهو : اقتباس: وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأعمال الصالحة لا تكفر إلا الصغائر ، أما الكبائر فلابد لها من توبة وذهب الإمام ابن المنذر رحمه الله وجماعة من أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر جميع الذنوب ؛ لظاهر الحديثين المذكورين . أي أخي الكريم على مرتكب الكبيرة التوبة الصادقة والاستغفار جزاك الله خيرا أخي الكريم وأدعوك الى الاستزادة من الاطلاع على العلوم الشرعية بصورة مبسطة ويمكنك الاطلاع على هذا الموقع : http://www.islam-qa.com/ar/ref/127480/الكبائر http://www.islam-qa.com/ar/search2/الحج/AllWords/t,q,a