من الشارقة :
قال المستعين بالجان : ( وقد اتهمتنى ـ لحداثة سنك ـ أننى اقول أن الصحابة يجالسون الشياطين ويتعلمون منهم ، وهاأنت تتهنى أننى أقول أن الاستعانةتقوى الإيمان والله حسبى فى هذا ونعم الوكيل وموعدنا الصراط يوم تقتص الشاة الجلحاءمن الشاة القرناء ومع ذلك لاتطال السماء اليد الشلاّء !! )
قال من الشارقة :
أولا: لم أفتر عليك في دعواك أن الاستعانة بالجن يقوي الايمان !
فأنت قد قلت بعظمة لسانك ما نصه :
(فالتواصل الروحى بين الجن الصالح والمستعين يحدث نوعاً من الانتعاش الإيمانى بسبب حث الأول على الخير وعلى العمل الصالح ومن جهة أخرى قد يكون لهم تأثير ايرى غيرملحوظ وغير مباشر فى القرين وهذا مالمسه بعض المستعينين من حدوث انشراح فى بعض الأحيان أثناءالاتصال .)
وهذا النص كنت أوردته لك في الرد الشافي !
فعلقت على كلامك هذا :
والله وتالله وبالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، وما من شيء يتعلق بزيادة الإيمان وانتعاشه ( على تعبير الكاتب ) إلا ودل الأمة عليه وأرشد أصحابه إليه !
كيف لا والأمر يتعلق بإضعاف عدو متربص بنا ليل نهار ، قد أمرنا بالتعوذ منه ، وأن نحذر كيده ، ولا نقع في وساوسه
ثم بعد ذلك لايأتي الشارع بالأمر بهذه الاستعانة بمن يقول عنهم الكاتب : الجن الصالحين ، أو لايشير إليها إشارة أو يذكرها تلميحة
ولكن أصحاب الخلوات ، وجلساء الجن والشياطين ، قد يقع في قلبهم شيءمن الراحة كما ذكر العلماء ، وإنما ذلك من تزيين الشيطان ، وإيهام قرناء السوء من الجن .
والذي أجزم به أن أمثال هؤلاء لا يخلون من إصابة شيطانية ، ولو عرضوا أنفسهم على من يرقيهم كان خيرالهم
وثانيا : حول زعمك أنني أتهمتك بأنك تقول أن الصحابةيجالسصون الشياطين !
فأقول :
هذه كذبة صلعاء لها قرنان كبريان !
إنما غاية ما حصل أنك قلت في إحدى مواضيعك أن الصحابة كانوايجالسون الجن ويسألون الجن !
فجئت واعترضت عليك بهذا القول الشنيع
فرددت علي بقصص وروايات ما حصل بين الصحابة والشياطين !
فعند ذلك قلت لك : ( كلما أوردته حجة عليك لا لك !
أولا : هل أنت تستدل بهذه الآثار والأحاديث على مجالسة الشياطين وسؤال الشياطين
إذا كان عليك أن تقول : أن الصحابة كانوا يجالسون الشياطين ويسألون الشياطين !
أم هو استدلال على مجالسة الصحابة للجن الصالح وأخذ الروايات والأحاديث منهم وجمع علم أهل المشرقوالمغرب ؟؟ ))
فمشكلتك أنك لا تفرق بين القول ولازمه عند المكلف !
ولا تدري أن لازم القول يستدل به على إبطال قول المكلف وليس على تقويله،
إلا إذا أقره فالمريختلف !
فأنا ألزمك ولا أقولك !
فارجو أن تفهم الفرق .