عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-05-2010, 02:11 AM   #31
معلومات العضو
من الشارقة
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي


المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
ثالثا : قال الشيخ صالح الفوزان: لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب منأجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولوقالوا أنهم مسلمون ،لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلماأو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ000 ) هذا حاضر ويقدر علىالإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية )

فأجب أيها المستعين عن هذه النقطة ولا تحد عنها؟


.



قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :
ماذايعنى ( لأن هذا يفتح الباب ) فتح الله فى وجهك أبواب الفهم الصحيح !

هذا يعنى العمل بالذرائع وسدها حتى لانفتح بابشر على الناس وليس أن الأصل المنع أو الحرمة !!

ومسألة الذريعة اجتهاد يختلف من عالم لآخر ومن زمن لزمن ومن ناس إلىناس !!

طيب : لو تمثل الجنى هل يدخل فى سؤال الغائب ولاتجوزالاستعانة به ؟!!


وهناك أمريجب بيانه وتنبيه القرىءله وهذا ليس لك لأنك لن تفهمه ولن تعيه لأن ليس لك أذن واعية وهو :

(( جرى الفقهاء ـ رحمهم الله ـ على أنْ لاتلازُم بين الراجح وبين المُفتَى به ، فيمكن أن يرجحوا قولاً لكنْ لا يُفتُون به ،كما أنهم قد يُفتون بغير المرجَّح فقهاً ، أي بحسب الصناعة الفقهية ، وهذا ضربٌ من السياسة الشرعيّة .

وهم حين يُفتون بالمرجوح لالأنهم يفضِّلون ضعاف الأقاويل، ويرفعون بها رأساً، كلا؛ بل لما للأحوال عندهم من اقتضاءات، وللظروف من ملابسات .. )) اهـ .


ثم :

(( ومن أتيحت له مجالسة الكبار من أهل العلم علِمَ أنهم يُباحثون في مجالسهم الخاصة، ما لا يفصحون به في الدروس العامة، وهذه من هاتِه.
على أن ذلك خلاف الأصل، إذ القاعدة عند أهل السنة أن " لا سِرَّ في الدين عند أحدٍ " كما عبر أبو محمد ابن حزم في فاتحةالمحلى، وبالأخصِّ فيما يتعلق بالحلال والحرام.
وينظرأيضاً تعليق الذهبي على أثر " رُبَّ كيسٍ عند أبي هريرة لم يفتحه، يعني من العلم " السير (2/597) ... )) اهــ .



والسؤال : لم العلماء يفعلون هذا ؟


الجواب :


(( وحاديهم إلى سلوك هذا النهج أسبابٌ منها :

أ ـ فسادُ الناس، فإنهم إذا فسدوا كان استصلاحهم بشيءٍ من الحزم مطلوباً .

ب ـ أنسهم بالقول المعروف المشهور، ونفرتهم من الشاذ المنكور، ولو انتهضَ له دليلٌ، والحالُ أنه معارَضٌ بمثله، غير أن المشهور أحب إليهم ما قامت عليه الأدلة، واستطرقته الفقهاء،وجرى به العمل، فإن الراسخين لا يهتمون بالأقاويل الصارخة، ولا يحتفلون بالألفاظ الهائلة، اللاتي يستوحش منها أوساطُ أهل الإسلام [انظر للفائدة: مقدمة ابن قتيبةلأدب الكاتب] .

وفي البخاري عن عليٍّ رضي الله عنهبهذا المعنى : حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله .

ج ـ ضبط العوام [انظر: السير؛ للذهبي (8/93،94)] .

فإن العوام لا يُبَثُّ إليهم إلا ما يستصلحهم،ولا يتاح لهم المضنون به على غير أهله، ومن تبسَّطَ إليهم في كل شيءٍ كان مستهجناًعند أهل العلم، ولما لقي رؤبةُ النسَّابةَ البكري قال له هذا الأخير: " إن للعلمآفةً ونكَداً وهجنة، فآفته نسيانه، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشره عند غير أهله " [الجليس؛ للجريري (3/63)].فما بالك بمن ينشر الأقوال الشاذة في الصحف والمجلاتالسيارة )) اهـ .


ومسألة الاستعانة بالجن وفق الضوابط الشرعية عند بعض أهل العلم قد تكون من هذا الباب !!

يقوا ابن عثيمين رحمه الله في لقاءات الباب المفتوح [162] الخميس الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام (1418هـ).
:

(( ... الكاهن كما قلت لك قبل قليل سمعت ماذا قلنا عن مغيبات المستقبل ، أما الذي يخبر عن شيء وقع لكنه غائبٌ عنه فهذايسمى عرافاً، لكنه ينظر ما السبب أنه علم بمكان المسروق ،أو أن الذي سرق فلان ماهو السبب؟ يقول مثلاً: إن عنده جنياً؛ فليخبرنا : ما علاقة هذا الرجل الذي أخبره الجني؟ ينظر إذا كان علاقته علاقة طيبة بمعنى : أن هذا الجني صالح وأن الإنسي قدأحسن إليه في علم أو نصيحة أو أعجبه وصار الجني يخدمه، فقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله : أن ذلك لا بأس به ، وأن الاستعانة بالجني على غير ظلمٍ وبطريقة مشروعة لابأس به، وذكر قصةً عن السلف الصالح .. )) اهـــ .


هل نترك فهم ابن عثيمين لكلام شيخ الإسلام ونأتى لفهمك العقيم وادعائك أنك وقفت ـ كذباً ـ على كلام له بالحرمة ؟!!


التعديل الأخير تم بواسطة من الشارقة ; 27-05-2010 الساعة 02:17 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة