تجد في الناس إخواناً في العلانية، يصافح بعضُهم بعضاً، ويوَدُّ بعضُهم بعضاً، فإذا خلا كل منهم لآخر لَعَن أخاه وسبه واغتابه وشتمه، وهم على صراط واحد، وعلى عقيدة واحدة، إخوانٌ لكن في العلانية، فإذا كانوا في السريرة رأيتَهم أعداءَ متباغضين متلاعنين يحذر بعضُهم من بعض، يأبى أحدهم إلا أن يكون بوجهين ليكون ذا لسان من نار يوم القيامة، فعَنْ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ" رواه أبو داود في سننه.الله المستعان
جزاك الله خيرا على هذه المقالة القيمة أختي الفاضلة الحال رفع الله ذكرك واعلى نزلك في الدارين