تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري