عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 17-04-2010, 04:05 PM   #1
معلومات العضو
معن محمد علي

Question أريد أن اقدم إليكم ثلاثة أسئلة تتعلق بوضعي وكلي أمل أن اجد الجواب الشافي لمشكلتي ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقه أريد أن اقدم إليكم ثلاثة أسئلة تتعلق بوضعي. وكنت أريد أن أفصل ما بين هذه الأسئلة وأقدمها كل واحد على انفراد لأنني أعلم أن لديكم تزاحم في الأسئله وعرض الحالات وأن وقتكم محدود. غير أنني فضلت أن أطرحها مجتمعه لاحتمال وجود ترابط ما بينها كأن يكون مسببها واحد أو ما شابه ذلك. والأسئله هي كما يلي:

السؤال الأول:
منذ أكثر من خمسة عشر سنه. حيث كنت في سن المراهقه لازمتني عين أراها قبل نومي. أي أنني عندما أذهب للنوم وعندما أغمض عيني وقبل أن أغفى أرى عين بمخيلتي. هذه العين بدأت رؤياي اليها عندما كان عمري 17 سنه تقريباً. وفي اليوم الذي رأيتها فيه لأول مره (أو إن لم يكن في نفس اليوم ففي موعد قريب منه. فإني لا أذكر بالضبط) حدث عندي (قبل النوم) اضطرابات في دقات القلب. ومنذ ذلك الوقت لازمتني تلك العين. فهي تغيب عني احياناً لفترات (ربما ايام او اسابيع) ثم تعود. كما أنني منذ ذلك الوقت وبسبب تلك الحادثه (الاضطرابات في دقات القلب) صرت ألاحظ اضطرابات نفسيه بداخلي. أي أن نفسي تضطرب في بعض المواقف العاديه فتكون غير مستقره. سؤالي هو: هل لرؤية هذه العين قبل النوم مدلول معين؟ أم أنها مجرد تخيلات؟ وهل هناك تلازم او علاقه ما بين هذه العين وما بين الاضطرابات النفسيه؟ علماً أن العين التي اراها قد تأتي على عدة اشكال. فتارة تأتي بيضاء اللون وتارة تكون حمراء وتارة تكون عين تنظر بشده وبحقد شديد وتارة تكون صغيرة الحجم وتارة تكون كبيره.

السؤال الثاني:
أنا تخرجت من البكالوريوس قبل 12 سنه. وبعدها رحت أبحث عن عمل. لكن الذي حدث معي هو أنني كلما أقدم طلب للتوظيف أو للعمل لجهة معينه فإني لا أجد منهم استجابه. أي انهم في العاده يقولون لي سنتصل بك. ثم لا يتصلون. فكم قدمت طلبات الى مختلف الجهات. الحكومي والخاص. لكن دائماً لا يستدعونني. أو انهم اذا استدعوني (وهذه حالات قليله) فإنه لم يكتب لي نصيب عند اي جهة..... فالذي اريد ان اقوله هو أنني على الرغم من محاولاتي الكثيره على طيلة الفترة الماضيه للحصول على عمل فإنني لم احصل على عمل. نتيجة لذلك قررت أن أكمل دراستي وقلت بنفسي عسى الله ان ييسر لي عمل بعد استكمال الدراسه. فدرست الماجستير لكنها لم تفدني أيضاً في الحصول على عمل. وأنا الآن أدرس الدكتوراه وقد اجتزت اكثر من نصف المرحله. وإنني في دراستي للدكتوراه أحاول ايضاً الحصول على عمل (حيث أنني الآن أنهيت المحاضرات والمواد المطلوبه وحالياً اكتب بالرساله فقط. فلدي متسع من الوقت للعمل) لكنني لم احصل على العمل على الرغم من سعيي وراء ذلك. في الحقيقه لقد أتعبني هذا الوضع. فقد تراكمت علي كثير من الديون. وآمل بالله عز وجل أن يمكنني من سدادها ان شاء الله. فأريد أن أسأل: هل هناك سحر او عين او غير ذلك يتعلق بالرزق؟ وإن كان كذلك فهل لديكم الحل؟

السؤال الثالث:
لقد خطبت واحده من اقربائي قبل اقل من عام. واتفقت معها أن نتزوج بعد عام. ثم تركتها وغادرت البلاد لاستكمال دراستي. وبعد قدومي إلى بلد الدراسه اتصلت بي واخبرتني أنها حصلت على عمل في إحدى الجامعات. في الحقيقه أنا لم أقبل بعملها هذا لأنه في مكان مختلط. وتضايقت كثيراً منه. لكن لم يكن بمقدوري أن اقول لها ان لا تعمل بهذه الوظيفه لأنها ليست زوجتي بعد. فهي ما زالت في بيت أهلها. فليس من حقي (في المنظور الاجتماعي) أن اجعلها تترك العمل وهي ليست في بيتي. فما كان لي الا أن اخضع للأمر الواقع. فاضطررت لتركها تعمل في هذه الوظيفه ولكنني اتفقت معها أن تترك العمل عند زواجنا. فبدأت بالعمل بوظيفتها هذه منذ سبعة او ثمانية أشهر تقريباً. كنت (وما زلت) متضايقاً جداً من عملها هذا (لكن ما باليد حيله).صارت عندي وساوس كثيره وغير متناهيه. كثرت الوساوس عندي. تبدأ منذ الصباح (منذ اللحظة التي أستيقظ بها) وتستمر على طوال اليوم. بدأت أشعر بضيق شديد في صدري. وصار عندي ايضاَ ضيق شديد في التنفس. وازداد الضيق فصرت لا أقدر حتى على المشي لمسافة عشرين متر او ثلاثين متر. فإذا مشيت او عملت أي مجهود بسيط يضيق صدري وتخنقني انفاسي. وذهبت للمستشفى اكثر من مره وقالوا لي أن وضعي الصحي طبيعي ولا مشكله لدي.... واستمرت هذه الحاله عندي على طول الفترة الماضيه (وما زالت الى الآن) ويزداد الضيق عندي في بعض الحالات لدرجة أنني اذا تناولت الطعام يضيق صدري أو ربما يضيق احياناً اذا كنت جالساً مع الناس واتحدث معهم فصار هذا الضيق يضغط علي بقوه فيتعبني كثيراً كثيراً ويحرجني مع الناس احياناً. في الحقيقه قد أعجز عن وصف ذلك الضيق. فهو اذا اشتد لا يطاق.... وهو يزداد ايضاً اذا تصورت ان زوجتي ستبقى في وظيفتها بعد الزواج (ذلك لأني أواجه ضغوطات من المجتمع لإقناعي ان اتركها في وظيفتها. خاصةً لأني ليس لدي عمل. فأجد أن المجتمع يدفع بقوه نحو شي لا أطيقه ولا يتفق مع مبدأي ولا يتفق مع طبعي).... فصار هذا الضيق يلازمني. وإني أرى أنه لولا أن الله سبحانه وتعالى كتب لي في القدر أن اعيش لقتلني ذلك الضيق. لكني أعيش بأمر الله.... حاربت هذه الوساوس وهذا الضيق بكل ما أوتيت من قوه... قررت أن اقرأ الرقيا الشرعيه. وصرت أقرأها كل يوم. بدأت بقراءتها منذ شهر تقريباً. ألاحظ اليوم أن الوساوس قلت بدرجة كبيرة جداً. لكن الضيق ما زال موجود. كما انني لا اعرف هل هذه الساوس قلت بسبب الرقيا أم لأن الفتره التي اتفقت عليها مع خطيبتي اقتربت من النهايه. كما إنني ألاحظ أنني عندما أقرأ الرقيه ألاحظ أن الضيق الذي أعاني منه يأتيني. فيضيق الصدر ويصعب التنفس. ولكن يكون ضمن الطاقه. أي أستطيع تحمله. لكن في احدى المرات قبل اسبوع جاءني بقوة. بحيث أنني عجزت عن إكمال قراءة الرقيا فاضطررت للتوقف والارتياح قليلاً. ثم بعد ان ارتحت أكملت قراءتها. اضافة الى ذلك اريد ان اقول أنني اغتسلت بماء مقروء عليه الرقيا ثلاث مرات لمدة سبع ايام. أي أنني اغتسلت بماء مقروء عليه الرقيا لمدة سبع ايام. ثم توقفت.... ثم كررت ذلك مرتين أخررين. لكني لم ألحظ تغير. فأريد أن أسأل: هل تعتقدون أني قد أصبت بشيء من السحر او العين اوما شابه ذلك وهو الذي سبب لي هذه الوساوس وهذا الضيق؟... أرجو تبيان وجهة نظركم في هذا الموضوع.

فقط بقي علي أن أقول أنني ألاحظ أنني منذ بدأت بقراءة الرقيا قبل شهر والعين التي تأتيني قبل النوم (التي ذكرتها في السؤال الأول) تلازمني. فهي تأتيني باستمرار وتكون احياناً ناظرة بشده وبحقد شديد.

هذه هي أسألتي وحالتي أعرضها عليكم. فأجيبوني عسى الله ان يجعل لي على ايديكم فرجاً وشفاء. وجزاكم الله عني كل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة