بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم ( ابو ثريا )
اهلا وسهلا بكم الله في منتداكم
منتدى الرقيه الشرعيه
حللتم اهلا ونزلتم سهلا
اما بالنسبه لتكرار الايات فقد ثبت بالتجربه انه له وقع
كبير على العرض خصوصا الايات التي تتناسب مع نوع الاصابه او الايات التي يتاثر منها العارض فيكون التكرار غايه في النفع بأذن الله واسمح لي انانقل لكم فتوى الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله
سؤال: هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارهابأعداد معينة، مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء، فما حكم هذا التخصيص? وما حكم التكرار؟
الجواب: لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله -تعالى- بقوله -تعالى- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقوله: يَا أَيُّهَاالنَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِيالصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فأما قوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَالْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فقال كثير من العلماء: إن (مِن) ليست للتبعيض، وإنما هي لبيان الجنس، أي جنس القرآن، ومع ذلك فإن في القرآنآيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثير في المرقى بها، ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ففي حديث أبي سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للذي رقى بها: وما أدراك أنهارقية؟ .
وقد ورد فضل آيات خاصة، كآية الكرسي ونحوها، وسورتي المعوذتين؛ فقد قالالنبي -صلى الله عليه وسلم- ما تعوّذ الناس بمثلهما وكذا سورة الإخلاص، والآيتان منآخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثًا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن القراءة مفيدة، سواءتكررت أو أفردت، لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرًا .
والله اعلم واحكم