عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-03-2010, 12:27 AM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي من مواعظ وحكم الامام الشافعي رحمه الله



من مواعظ وحكم الامام الشافعي رحمه الله

فضيلة العلم:

قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.‏
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.‏
أشد الأعمال:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أشدّ الأعمال ثلاثة:‏
الجود من القلّة.‏
والورع في الخلوة.‏
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.‏
ما أفلح سمين:
قال الشافعي رحمه الله:‏
ما أفلح سمين قط, الا أن يكون محمد بن الحسن.‏
قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اما أن يغتم لآخرته ومعاده, أو لدنياه ومعاشه, ‏والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلا من لمعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم.‏
طلب الرياسة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.‏
ضعف الانسان:
قال الامام الشافعي رحمه الله:‏
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.‏
علاج العجب:

قال الشاعي رحمه الله:‏
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي ‏عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه ‏الخصال, صغر في عينك عملك.‏
وصف الدنيا:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها ‏على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.‏
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء ‏زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.‏
عواقب الأمور:

قال الشافعي رحمه الله:‏
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.‏
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.‏
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.‏
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.‏
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.‏
فضل أصحاب الحديث:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه ‏وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل.‏
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.‏
كتابة العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لولا المحابر, لخطبت الزنادقة على المنابر.‏
اللبيب: ‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.‏
الخير في خمسة:

قال الشافعي رحمه اله:‏
الخير في خمسة:‏
غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.‏
امساك العصا:

قيل للشافعي رحمه الله: ما لك تكثر من امساك العصا, ولست بضعيف؟
قال: لأتذكر أني مسافر.‏
مؤهلات الرياسة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
آلات الرياسة خمس:‏
صدق اللهجة
‏ وكتمان السر‏
والوفاء بالعهود
وابتداء النصيحة
وأداء الأمانة.‏
اغتربوا:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم الى رجال غيرهم, ورجالهم الى نساء غيرهم؛ الا وكان في ‏أولادهم حمق.‏
علم الطب:

قال الشافعي رحمه الله: ‏
لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب, الا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.‏

قال حرملة:‏
كان الشافعي يتلهف على ما ضيّع المسلمون من الطب ويقول:‏
ضيّعوا ثلث العلم, ووكلوه الى الى اليهود والنصارى.‏
رضا الناس:

قال الشافعي رحمه الله:‏
رضا الناس غاية لا تدرك, وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه.‏
التزلف:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ما رفعت من أحد فوق منزلته, الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.
ضياع:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ضياع العالم أن يكون بلا اخوان.‏
وضياع الجاهل قلة عقله.‏
وأضيع منهما من واخى لا عقل له.‏
من استغضب:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من استغضب فلم يغضب فهوحمار, ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان.‏
ثلاثة لا تقربها:

قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:‏
‏ يا ربيع, اقبل مني ثلاثة:‏
لا تخوضنّ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فان خصمك النبي غدا.‏
ولا تشتغل بالكلام, فاني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل.‏
ولا تشتغل بالنجوم.‏
الشبع:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الشبع سم يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة.‏
الزهد:
قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:‏
عليك بالزهد, فان الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.‏
أصول:
قال الشافعي رحمه الله:‏
أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة.‏
وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.‏
وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر.‏
وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح.‏
وغاية كل أمر الصدق.‏
أدب العلماء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
المحدثات من الأمور ضربان:‏
ما أحدث يخالف كتابا أو سنة, أو أثرا, أو اجماعا, فهذه البدعة الضلالة.‏
وما أحدث من الخير, لا خلاف فيه لواحد من هذا, فهذه محدثة غير مذمومة, قد قال عمر ‏في قيام رمضان: نعمت هذه البدعة.‏
يعني أنها محدثة لم تكن, واذا كانت فليس فيها رد لما مضى.‏
التوسط:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة, والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض ‏والمنبسط.‏
العلم ما نفع:

قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم ما نفع ليس ما حفظ.‏
الاستنباط:

قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
استعينوا على الكلام بلبصمت, وعلى الاستنباط بالفكر.‏
العقل:‏

قيل للشافعي رحمه الله: أخبرنا عن العقل, يولد به المرء؟
فقال: لا, ولكنه يلقح من مجالسة الرجال, ومناظرة الناس.‏
أرفع الناس:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره, وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.‏
المحافظة على الصديق:

قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي ذات يوم رحمه الله:‏
يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك أن تبادره بالعداوة, وقطع الولاية, فتكون ‏ممن أزال يقينه بشك.‏
ولكن القه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا, واحذر أن تسمي له المبلّغ, فان أنكر ذلك فقال ‏له: أنت أصدق وأبر. ولاتزيدن على ذلك شيئا.‏
وان اعترف بذلك, فرأيت له في ذلك وجها لعذر, فاقبل منه, وان لم تر ذلك فقل له: ماذا ‏أردت بما بلغني عنك؟
فان ذكر لك ما له وجه م العذر فاقبل منه, وان لم تر لذلك وجها لعذر, وضاق عليك ‏المسلك, فحينئذ أثبتها عليه سيئة أتاها, ثم أنت في ذلك الخيار, ان شئت كافأته بمثله من غير ‏زيادة, وان شئت عفوت عنه, والعفو أقرب للتقوى, وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى:‏
‏{ وجزاء سيئة سيئة مثلها, فمن عفا وأصلح فأجره على الله**. الشورى 40.‏
فان نازعتك نفسك بالمكافأة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, ولا تبخس باقي ‏احسانه السالف بهذه الشيئة, فان ذلك الظلم بعينه.‏
وقد كان الرجل الصالح يقول: رحم الله من كا فأني على اساءتي من غير أن يزيد, ولا يبخس ‏حقا لي. ‏
يا يونس, اذا كان لك صديق فشدّ بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, ومفارقته سهل.‏
وقد كان الرجل الصالح يشبّه سهولة مفارقته الصديق, بصبي يطرح في البئر حجرا عظيما, ‏فيسهل طرحه عليه, ويصعب اخراجه على الرجال.‏
فهذه وصيتي واليك السلام.‏
الحسد:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الحسد انما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع, واختلاف التركيب, وفساد مزاج البنية, ‏وضعف عقد العقل.‏
الحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات.‏
الظالم لنفسه:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أظلم الظالمين لنفسه:‏
من تواضع لمن لا يكرمه,‏
ورغب في مودة من لا ينفعه,‏
وقبل مدح من لا يعرفه.‏
السعاية:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
قبول السعاية شر من السعاية, لأن السعاية دلالة, والقبول اجازة, وليس من دلّ على شيء ‏كمن قبل وأجاز.‏
فائدتان من الصوفية:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
صحبت الصوفية عشر سنين, ما استفدت منهم الا هذين الحرفين:‏
الوقت سيف.‏
وأفضل العصمة أن لا تجد.‏
حسن الخاتمة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من أحب أن يقضي له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن.‏
تنزيه الأسماع:‏

قال أحمد بن يحيى الوزير:‏
خرج الشافعي يوما من سوق القناديل, متوجها الى حجرته, فاذا رجل يسفه على رجل من ‏أهل العلم. فالتفت الينا الشافعي فقال:‏
نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا, كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به, فان المستمع شريك ‏القائل.‏
وان السفيه ينظر الى أخبث شيء في وعائه, فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم, ولو ردّت كلمة ‏السفيه, لسعد رادها, كما شقي بها قائلها.‏
الفقه سيّد العلم:

سأل طال علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أي العلم أطلب؟
فقال: يا بني: أما الشعر, فيضع الرفيع ويرفع الخسيس.‏
وأما النحو, فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا.‏
وأما الفرائض, فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب.‏
وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر.‏
وأما الفقه, فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.‏
السؤال عن العمر:‏

قال الربيع: سال رجل الشافعي عن سنه فقال:‏
ليس من المرءة أن يخبر الرجل بسنه, سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك.‏
وقال الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه ان كان صغيرا استحقروه, وان كان ‏كبيرا استهرموه.‏
أركان المروءة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أركان المروءة أربعة:‏
حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك.‏
ليس بأخ لك:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس بأخيك من احتجت الى مداراته.‏
مع أهل الطاعة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ما أحد الا وله محب ومبغض, فان كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز ‏وجل.‏
الأصل والفروع:

قال الشافعي رضي الله عنه:‏
اذا ثبت الأصل في القلب, أخبر اللسان عن الفروع.‏
اللؤم:

]قال الشافعي رحمه الله:‏
طبع ابن آدم على اللؤم, فمن شأنه أن يتقرّب ممن يتباعد عنه, ويتباعد ممن يتقرّب منه.‏
السخاء والكرم:

قال الشافعي رحمه اله:‏
من واعظ أخاه سرا, فقد نصحه وزانه, ومن وعظه علانية, فقد فضحه وخانه.‏
العلم والذنوب:

قال الشافعي رحمه الله:‏
كتب حكيم الى حكيم: يا أخي قد أوتيت علما, فلا تدنّس علمك بظلمة الذنوب, فتبقى في ‏الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.‏
وصية لمؤدب:

أدخل الشافعي رحمه الله يوما الى بعض حجر هارون الرشيد, ليستأذن له, ومعه سراج الخادم, ‏فأقعده عند أبي عبد الصمد, مؤدب أولاد الرشيد.‏
فقال سراج للشافعي: يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين, وهو مؤدبهم, فلو أصيته بهم.‏
فأقبل الشافعي على أبي عبد الصمد فقال:‏
ليكن أول ما تبدأ به من اصلاح أولاد أمير المؤمنين, اصلاح نفسك, فان أعينهم معقودة ‏بعينك, فالحسن عندهم ما تستحسنه, والقبيح عندهم ما تكرهه.‏
علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه, ولا تتركهم منه فيهجروه.‏
ثم روّهم من الشعر أعفّه, ومن الحديث أشرفه.‏
ولا تخرجهم من علم الى علم غيره حتى يحكموه, فان ازدحام الكلام في السمع مضلّة للفهم.‏
الاخلاص في العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من أراد الآخرة فعليه بالاخلاص في العلم.‏
الكفاءة في الدين:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الكفاءة في الدين لا في النسب, لو كانت الكفاءة في النسب لم يكن أحد في الخلق كفوءا ‏كفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا لبنات الرسول صلى الله عليه وسلم.‏
التصوف: ‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
أسس التصوف على الكسل.‏
وقال: لو أن رجلا عاقلا تصوّف, لم يأت الظهر حتى يصير أحمق.
التواضع في طلب العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح, ولكن من طلبه بذل النفس, وضيق ‏العيش, وخدمة العلماء أفلح.‏
وقال أيضا:‏
لا يدرك العلم الا بالصبر على الذل.‏
المستشار:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا تستشر من ليس في بيته دقيق لأنه مدلّه العقل.‏
أقل الضررين:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر, فيختار الخير, ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرّين ‏فيختار أيسرهما.‏
مروءة العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
على قدر علم المرء يعظم خوفه
‏ فلا عالم الا من الله خالف‏
وآمن مكر الله بالله جاهل
‏ وخائف مكر الله بالله عارف‏
سورة العصر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو فكّر الناس كلهم في سورة العصر لكفتهم.‏
التغلب بالصبر على الفاقة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أمطري لؤلؤا سماء سرنديــب

وفيضي آبار تكرور تبرا‏
أنا ان عشت لست أعدم قوتا
‏ واذا متّ لست أعدم قبرا‏
همتي همة الملوك ونفسي
‏ نفس حر ترى المذلة كفرا
واذا ما قنعت بالقوت عمري
‏ فلما أزور زيدا وعمرا‏
صاحب الهوى:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته.‏
فنون العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من تعلم القرآن عظمت قيمته.‏
ومن تكلم في الفقه نما قدره.‏
ومن كتب الحديث قويت حجته.‏
ومن نظر في اللغة رقّ طبعه.‏
ومن نظر في الحساب جزل رأيه.‏
ومن لم يصن نفسه, لم ينفعه علمه.‏
التوحيد:

قال الشافعي رحمه الله:‏
سئل مالك عن الكلام والتوحيد فقال:‏
‏ محال أن نظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علم أمّته الاستنجاء, ولم يعلمهم التوحيد, ‏والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله", ‏فما عصم به الدم والمل حقيقة التوحيد.‏
المراء:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
المراء في الدين يقسي القلب, ويورث الضغائن.‏
عيب العلماء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا عيب بالعلماء أقبح من رغبتهم فيما زهدهم الله فيه.‏
الكتاب والسنة:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجدّ, وما سواهما فهو هذيان.
الأصول:‏

قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
الأصل القرآن أو السنة.‏
فان لم يكن فقياس عليهما.‏
واذا صحّ الحديث فهو سنّة.‏
والاجماع أكبر من الحديث المنفرد.‏
والحديث على ظاهره, واذا احتمل الحديث معاني. فما أشبه ظاهره.‏


فضل العلم:

‏قال الشافعي رحمه الله:‏
طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.‏
وقال: الحديث خير من صلاة التطوّع.‏


صيادلة وأطباء:

قال الشافعي رحمه الله لبعض أصحاب الحيث:‏
أنتم الصيادلة, ونحن الأطباء.‏


علمان:

‏قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم علمان: علم الأبدان, وعلم الأديان.‏


علمان:
قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم علمان:‏
علم الدين وهو الفقه.‏
وعلم الدنيا وهو الطب.‏
وما سواه من الشعر وغيره فعناء عسث.‏


العالم يسأل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
العالم يسألأ عما يعلم, وعما لا يعلم, فيثبّت ما يعلم, ويتعلّم ما لا يعلم.‏
والجاهل يغضب من التعلّم, ويأنف من التعليم.‏


العدوان:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد.‏


الفقه أولا:

قال الشافعي رحمه الله:‏
تفقّه قبل أن ترأس, فاذا رأست فلا سبيل الى التفقّه.‏


دقائق العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
دققوا مسائل العلم, لئلا تضيع دقائقه.‏
جمال العلماء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
جمال العلماء: كرم النفس, وزينة العلم: الورع والحلم.‏


مراقبة اللسان:

سئل الشافعي رحمه الله عن مسألة.‏
فقيل له: ألا تجيب رحمك الله!‏
فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي.‏


حب وحب:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد كذب
النجاة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اعلم أن من صدق الله مجا, ومن أشفق على دينه سلم من الردى, ومن زهد في الدنيا قرت ‏عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا.‏
وقال:‏
من كان فيه ثلاث خصال فقد استكمل الايمان:‏
ومن أمر بالمعروف وائتمر,‏
ونهى عن المنكر وانتهى.‏
وحافظ على حدود الله تعالى.‏
وقال أيضا:‏
كن في الدنيا زاهدا, وفي الآخرة راغبا, واصدق الله تعالى في جميع أمورك, تنج مع الناجين.‏


النظافة:‏
قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
من نظف ثوبه, قلّ هممه, ومن طاب ريحه زاد عقله.‏


لا بد من ورد:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا بدّ للعالم من ورد من أعماله, يكون بينه وبين الله تعالى.‏


الاخلاص:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو اجتهد أحدكم كل الجهد على أن يرضي الناس كلهم عنه فلا سبيل له, فليخلص العبد ‏عمله بينه وبين الله تعالى.‏
وقال أيضا:‏
لا يعرف الرياء الا المخلصون.‏
الحلال والحرام:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس لأحد أن يقول في شيء حلال ولا حرام الا من جهة العلم.‏
وجهة العلم: ما نص في الكتاب أو في السنة أو في الاجماع أو في القياس, على هذه الأصول ‏ما في معناها.‏


الفضائل أربع:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الفضائل أربع:‏
احداها: الحكمة, وقوامها الفكرة.‏
والثانية: العفّة, وقوامها الشهوة.‏
والثالثة: القوة, وقوامها الغضب.‏
والرابعة: العدل, وقوامه في اعتدال قوى النفس.‏


الفقر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
فقر العلماء اختيار, وفقر الجهلاء اضطرار.‏


عز التقوى:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من لم تعزه التقوى فلا عز له.‏
طلب الفضول:

قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
طلب فضول الدنيا, عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد.‏


صدق الأخوة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من صدق في أخوّة أخيه: قبل علله, وسدّ خلله, وعفا عن زلاته.‏


النمام:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من نمّ لك نمّ عليك, ومن نقل اليك نقل عنك.‏


ما ليس فيك:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من اذا أرضيته قال فيك ما ليس فيك, كذلك اذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك.‏


الرجل الكامل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا يكمل الرجل الا بأربع: بالديانة, والأمانة, والصيانة, والرزانة.‏
التواضع والكبر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
التواضع من أخلاق الكرام, والتكبّر من شيم اللئام.‏
التواضع يورث المحبة, والقناعة تورث الراحة.‏


حرص على العلم:

قال الشافعي رحمه الله للربيع:‏
لو قدرت أن أطعمك العلم لأطعمتك.‏
وقال:‏
وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم, ولا ينسب اليّ منه شيء.‏
وقال: ‏
وددت أن كل علم أعلمه يعلمه الناس, وأوجر عليه, ولا يحمدوني.‏


تشجيع من أجل العلم:

قال الحامدي:‏
ربما ألقى الشافعي عليّ وعلى ابنه أبي عثمان المسألأة ويقول: أيكما أصاب فله دينار.‏


حاجة طلب العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
طالب العلم يحتاج الى ثلاث خصال:‏
احداها: حسن ذات اليد.‏
والثانية: طول العمر.‏
والثالثة: أن يكون له ذكاء.‏


أنفع الذخائر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أنفع الذخائر التقوى, وآخرها العدوان.‏


سياسة الناس:

قال الشافعي رحمه الله:‏
سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.‏


العاقل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
العاقل من عقله عقله عن كل مذموم.‏


الكلام والأهواء:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به, خير من النظر في الكلام, فاني والله ‏اطلعت من أهل الكلام على شيء ما ظننته قط.‏
وقال:‏
لأن يلقى العبد الله بكل ذنب ما خلا الشرك به, خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.‏
وقال:‏
من ارتدى بالكلام لا يفلح.‏
وقال:‏
لو علم الناس ما في الكلام والأهواء, لفروا منه كما يفرون من الأسد.‏
وقال: اياكم والنظر في الكلام, فان رجلا لو سئل عن مسألة في الفقه فأخطأ فيها, أو سئل ‏عن رجل قتل رجلا, فقال: ديته بيضة, كان أكبر شيء أن يضحك فيه, ولو سئل عن مسألة ‏في الكلام فأخطأ فيها, نسب الى البدعة.‏

القناعة والحرية:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من غلبته شدة شهوة الدنيا, لزمته العبودية لأهلها, ومن رضي بالقنوع, زال عنه الخضوع.‏


صحبة الاخوان:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ليس سرور يعدل صحبة الاخوان, ولا غمّ يعدل فراقهم.‏


وثاق واطلاق:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من برّك فقد أوثقك, ومن جفاك فقد أطلقك.‏


فوق ما يساوي:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من سام بنفسه فوق ما يساوي, ردّه الله تعالى الى قيمته.‏
وقال:‏
من تزيّن بباطل هتك الله ستره.‏
وقال:‏
التكبّر من أخلاق اللئام.


السفيه مع الفقيه:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ينبغي للفقيه أن يكون معه سفيه ليسافه عنه.‏


الراشدون:

قال الشافعي رحمه الله:‏
الخلفاء خمسة: أبو بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, وعمر بن عبد العزيز.‏


مسألة لا تنسى:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من ضحك منه في مسألة لم ينسها أبدا.‏


حلية العالم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
رتبة العلماء التقوى, وحليتهم حسن الخلق, وجمالهم كرم النفس.‏


من لا يحب العلم:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا رأيتم الكتاب فيه الحاق واصلاح, فاشهدوا له بالصحة..‏


علم العربية:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أصحاب العربية جنّ الانس, يبصرون ما لا يبصر غيرهم.‏


حد العقل:

قال الشافعي رحمه الله:‏
ان للعقل حدا ينتهي اليه, كما أن للبصر حدا ينتهي اليه.‏
عالم وطبيب:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لا تسكنن بلدا لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك, ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك.‏


الحرص على المروءة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
لو علمت أن شرب الماء البارد ينقص مروءتي, ما شربته الا حارا.‏


أهل المروءة:

قال الشافعي رحمه الله:‏
أهل المروءة في جهد.‏


الشفاعة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
الشفاعات زكاة المروءات.‏


أولويات:

قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا كثرت الحوائج, فابدأ بأهمها.‏


كتمان السر:

قال الشافعي رحمه الله:‏
من كتم سرّه كانت الخيرة في يده.‏


أصحاب العاهات:

قال الشافعي رحمه الله:‏
احذر الأعور, والأحول, والأعرج, والأحدب, والأشقر, والكوسج, وكل من به عاهة في ‏بدنه, وكل ناقص الخلق فاحذره, فان فيه التواء, ومخالطته عسرة.‏


أولياء الله:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
ان لم يكن العلماء العاملون أولياء الله, فلا أعلم لله وليّا.‏
يطير في الهواء:

قال يونس بن عبد الأعلى: قلت للشافعي:‏
ان صاحبنا, يعني الليث بن سعد, كان يقول: اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء فلا تغتروا, حتى ‏تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.‏


ميدان الألفاظ:

ذاك الشافعي رحمه الله:‏
أقدر الفقهاء على المناظرة: من عوّد لسانه على الركض في ميدان اللفاظ, ولم يتلعثم اذا رمقته ‏العيون والألحاظ.‏


تعزية:

مات لعبد الرحمن بن مهدي ابن, فجزع عليه جزعا شديدا, حتى امتنع عن الطعام والشراب, ‏فبلغ ذلك محمد بن ادريس الشافعي, فكتب اليه:‏
أما بعد:‏
فعزّ نفسك بما تعزّي به غيرك, واستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك.‏
واعلم أن أمضّ المصائب فقد سرور مع حرمان أجر, فكيف اذا اجتمعا على اكتساب وزر؟ ‏فأقول:‏
اني معزيك لا أني على ثقة
‏ من الخلود ولكن سنة الدين‏
فما المعزّى بباق بعد صاحبه
‏ ولا المعزّي ولو عاشا الى حين‏
قال: فكانوا يتهادونه بينهم بالبصرة.‏


العلم للدنيا والآخرة:‏

قال الشافعي رحمه الله:‏
من أراد الدنيا فعليه بالعلم, ومن أرادالآخرة فعليه بالعلم.‏
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة