الفتوى رقم ( 16641)
س: أنا شاب أعاني من ممارسة العادة السرية ـ الاستمناء ـ وقد وقعت فيها في يوم من أيام رمضان ، فماذا أكفر عن هذا اليوم ؟
ج: عمل العادة السرية حرام ، لأنه استمتاع بغير ما حل الله ، وإذا حصل في رمضان فإثمه أشد ، فعليك التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إليه ، وعليك قضاء اليوم الذي حصل منك فعلها فيه من رمضان .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
-----------------------
نصائح للشباب و الفتيات :
من النصائح التي يمكن أن تُتَّبع لتجنب ممارسة هذه العادة :
1. الإسراع في الزواج فهو أنجع حل لهذه المشكلة و أحصن للفرج بالنسبة لمن يقدر على ذلك ، و عدم تأخيره لأسباب واهية غير حقيقية .
2. تذكر أن الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية و هو يرانا ، و إن هذه العادة معصية لله عَزَّ و جَلَّ و سوف يُعاقِبُ عليها .
3. تقوية الصلة بالله ، و الاهتمام بالصلاة في أول وقتها .
4. الالتزام بالمستحبات ، خاصة صلوات النوافل .
5. صيام يوم أو يومين في الأسبوع ، فان للصوم أثراً كبيراً في ترك العادة السرية .
6. هجر رفقاء السوء و قطع الصلة بهم ، و استبدالهم برفقاء مؤمنين منتمين إلى أسر مؤمنة و ملتزمة .
7. تذَّكر المضاعفات التي قد تُصيب الإنسان من جراء هذه العادة [10] .
8. الابتعاد عن المثيرات الجنسية ، و الامتناع عن مشاهدة الأفلام و المسلسلات المثيرة .
9. عدم الذهاب إلى النوم إلا بعد الإحساس بالنعسان الكامل .
10. تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش .
كانت هذه بعض النصائح المفيدة للإقلاع عن العادة السرية بصورة عامة
------------
[10]: يقول بعض الأخصائيين : إن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل عن طريق الحلال بين الزوجين يؤدي إلى مشكلات نفسية و جنسية تتدرج من القلق و التوتر ، و تصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً