بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ، لا بد أن تعلمي أخيتي الفاضلة بأن القرآن كله خير وشفاء ورحمة ، وأما ما يؤخذ على الطريقة المدونة فهو الآتي :
أولاً : تحديد الأيام والأعداد :
وهذا لا دليل عليه من الكتاب والسنة ، وأحيلكم يا رعاكم الله إلى الرابط التالي :
( && حكم تخصيص سور وآيات بأعداد أو كيفيات محددة في الرقية والعلاج والاستشفاء && ) !!!
ثانياً : تحديد سورة بذاتها لعلاج ( الوسواس ) :
وهي سورة البقرة ، و هذا لا دليل عليه لا من الكتاب والسنة ، والدليل جاء على أن سورة البقرة نافعة بإذن الله عز وجل لعلاج السحر لقوله صلى الله عليه وسلم : ( 000 البقرة أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) ( حديث صحيح ) 0
ثالثاً : الرقية هي العوذة :
وهي الدعاء للمريض بالشفاء ، وقد دخلت علينا مسميات من بعض الإخوة المعالجين - وفقهم الله لكل خير - مثل : الرقية بنية التحصين ، أو بنية الحرق ، أو بنية التعذيب ، أو بنية الطرد ، ولم نسمع بمثل تلك المصطلحات من علماء الأمة قديماً وحديثاً ، فالأولى ترك ذلك والابتعاد عنه 0
رابعاً : تحديد ( الصلاة الإبراهيمية ) في العلاج والاستشفاء :
ولا بد في مثل هذا الأمر من استقراء آراء العلماء العاملين العابدين ، فالأمر لا يؤخذ على مصراعية هكذا ، إنما لا بد من السؤال والتقصي لعلماء الأمة الأجلاء ، والله تعالى أعلم 0
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( الجنة الخضراء ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0