عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 09-03-2010, 03:01 PM   #9
معلومات العضو
alfa9ira
إشراقة إشراف متجددة

Smile

و الآن أسوق إليك بعض الفتاوى المهمة جداً جداً بهذا الخصوص
مصدرها إسلام واب


*****
كتب موثوق فيها عن الأدعية

السؤال
هل الأذكار الواردة في الكتب مثلا حصن المسلم هي فقط أم أن هناك أذكارا أخرى مثلا الخروج من الخلاء "غفرانك" والحمد لله الذي أذهب عني الاذى وعافاني أسمع من البعض عبارات أخرى فهل هي صحيحة ؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير منها قد نقل بألفاظ متنوعة متعددة، ومن رجع إلى كتب الأذكار وجد ذلك، ويمكنك مراجعة المواطن التالية:
كتاب الدعوات من صحيح البخاري، وكتاب السلام من صحيح مسلم، وكذا كتاب الذكر والدعاء من صحيح مسلم أيضاً، وكتاب الدعوات من سنن الترمذي، وكتاب الأدب من سنن أبي داود.
وهناك كتب أفردت في الأذكار ككتاب الأذكار للإمام النووي، وكتاب أذكار اليوم والليلة لابن السني، وكتاب الوابل الصيب للإمام ابن القيم، وكتاب الكلم الطيب لابن تيمية وكتاب عمل اليوم والليلة للإمام النسائي.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=22580&Option=FatwaId

****

السؤال
ماهي الشروط التي يستجيب الله الدعاء إذا تحققت
وشكرا

الفتوى

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلقبول الدعاء ثلاثة شروط أساسية:
الأول: دعاء الله وحده لا شريك له بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بصدق وإخلاص، لأن الدعاء عبادة، قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر:60]
وفي الحديث القدسي: "من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه" رواه مسلم.
الثاني: ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
الثالث: أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، لما رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه" وعند تخلف هذه الشروط أو أحدها لا يستجيب الله الدعاء، فتوفرها شرط، وانتفاؤها مانع.
وهناك أسباب لإجابة الدعاء ينبغي للداعي مراعاتها وهي:
الأول: افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك.
الثاني: رفع اليدين.
الثالث: عدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلح عليه.
الرابع: تحري أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك.
الخامس: أكل الطيبات واجتناب المحرمات.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=11571

***

السؤال
أنا لدي حاجة أريد تحقيقها وأشير علي بالعديد من الأدعية والصلوات، ولكنني أريد شيئا موثوقا به إما من القرآن وإما من السنة .

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أنه مما يجب الإيمان به أن العبد إذا دعا الله تعالى وهو مستكمل لشروط الإجابة منتفية عنه موانعها فإن الله تعالى يجيب دعوته، إما عاجلاً في الدنيا، وإما أن يدخر له حسنات في مقابل دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها دلت على ذلك نصوص الشرع. قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186].
وقال تعالى: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) [غافر:60]
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذا نكثر قال: "الله أكثر" رواه أحمد والحاكم. وتتلخص شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ثم إذا دعا المسلم ربه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر ويترك الدعاء فإن ذلك من موانع الإجابة كما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء " فعليك أن تستجيب لله تعالى وتؤمن به وتثق بوعده وتدعوه وتتحرى أوقات الإجابة ولا تستعجل فإنه سيستجاب لك، واستفتح دعاءك بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واختمه بذلك.
وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"
والله أعلم.



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=2395

***








السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيراً على مثل هده المواقع الطيبة.
ماهي كيفية الدعاء الصحيحة وماهي الأمور المستحبة للدعاء ؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المؤمن يدعو الله تعالى راغباً راهباً خاشعاً لله راجياً رحمته مؤملاً في فضله وكرمه، غير معتد في دعائه ولا يائس من إجابته، قال الله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف:55].
وقال عن أنبيائه وعباده الصالحين: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90].
ومن أهم شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة، الإخلاص لله تعالى لقوله: وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [الأعراف:29].
وكذلك التوبة، ورد المظالم، وحل المطعم والمشرب، لما جاء في حديث أبي هريرة عند مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ، وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك.
ومن آداب الدعاء حضور القلب، وترصد الأزمان الشريفة كيوم عرفة، وشهر رمضان، وساعة الجمعة، والثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، واغتنام الأحوال الشريفة كحال السجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، ومن آدابه استقبال القبلة، ورفع اليدين، وخفض الصوت بين المخافته والجهر، وأن لا يتكلف السجع، ومن آدابه التضرع والخشوع والرهبة، وأن يجزم بالطلب، ويوقن بالإجابة، وأن يلح فيه، ويكرره ثلاثاً، وأن يستفتحه بذكر الله، وبالصلاة والسلام على رسوله، وبختمه بذلك.
والله أعلم.



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=23599

***

السؤال
ما هوالوقت المناسب من الليل الذي يستجاب فيه الدعاء كما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه هناك ساعة من الليل يستجاب فيها الدعاء دون رد. و شكرا...

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى مسلم وأحمد عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة.
وهذه ساعة مبهمة، ولا نعلم نصاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يبين متى تكون هذه الساعة وعلى المسلم أن يتحراها في جميع الليل. قال النووي : فيه إثبات ساعة الإجابة في كل ليلة، ويتضمن الحث على الدعاء في جميع ساعات الليل رجاء مصادفتها انتهى.
والذي نراه هو أن أرجى أجزاء الليل لأن يكون ظرفاً لهذه الساعة هو الثلث الأخير من الليل، لما ورد من أحاديث تبين إجابة الدعاء فيه، من ذلك ما رواه أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله عز وجل يفتح أبواب السماء في ثلث الليل الباقي، ثم يهبط إلى السماء الدنيا، ثم يبسط يده ثم يقول: ألا عبد يسألني فأعطيه حتى يسطع الفجر.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=17449

***

السؤال
هل من الممكن مساعدتي بإعطائي دعاء أو صلاة يستجاب من خلالها الدعاء؟

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدعاء هو لب العبادة وأساسها وإليه يلجأ المسلم في وقت الشدة ويذكره أيضاً في وقت الرخاء ومن الدعاء ما ثبت بالدليل الشرعي أنه مستجاب من ذلك:
1- دعوة ذي النون: فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.
2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.
وهناك مواطن يستجاب فيها الدعاء ومنها:
1- أثناء السجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فَقَمِنُُ أن يستجاب لكم.
2- ساعة من يوم الجمعة، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها.
3- ثلث الليل الآخير، فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح.
وعليك بالإلحاح في الدعاء دائماً فإن الله يستجيب لك ولا تترك الدعاء إذا لم تجد أمارة لاستجابة الدعاء فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي. متفق عليه.
ولكن للدعاء موانع تمنع استجابة الدعاء فعلى المسلم أن يحذر منها، من ذلك:
- تناول الحرام أكلاً وشربا ولبسا فقد ذكر الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ويقول يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك.
- الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم أو الاستعجال وترك الدعاء فقد أخرج مسلم أيضاً في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله: ما الاستعجال، قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر ويدع الدعاء.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=32655

*****

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تحيه طيبه وبعد:- السؤال متى يكون الدعاء عند قيام الليل هل يكون بالصلاة أم بعد الصلاة وإذا كان بالصلاة هل يكون الدعاء بعد سمع الله لمن حمده أدعو ما شئت أو أثناء السجود؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الدعاء عند إرادة قيام الليل غير مؤقت بوقت معلوم، فيشرع قبل الصلاة وبعدها، إلا أن من آداب الدعاء، ودواعي استجابته ترصد الأوقات الشريفة، كوقت السحر من ساعات الليل، قال تعالى: (وبالأسحار هم يستغفرون) [الذاريات: 18].
وقال صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟" أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
وذهب جمهور الفقهاء إلى جواز كل دعاء دنيوي، أو أخروي ما لم يكن إثما، أو قطيعة رحم، واتفقوا على أن الدعاء بالمأثور أفضل من غيره.
ويشرع الدعاء في أثناء كل ركن من أركان الصلاة، إلا أنه في حال السجود أولى، وأدعى لأن يستجاب، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً، أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود، فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم" أخرجه مسلم، ويشرع الدعاء أيضاً بعد التشهد، وقبل السلام بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد، ثم قال في آخره: "ثم ليتخير من المسألة ما شاء" رواه مسلم.
وأما الرفع من الركوع، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا فيه أو أمر بدعاء، بل الوارد فيه أنه كان يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد" رواه أحمد والشيخان من حديث أبي هريرة، وفي البخاري من حديث أنس، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: "ربنا ولك الحمد". والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=8581

****

السؤال

أنا كلما دعوت يحدث العكس، مثلا أنا دعوت ربي أن يحافظ على صحتي أصبحت مريضا مرضا شديدا، ودعوت ربي أن يوفقني ففشلت مع أنى عملت ما علي و زيادة، وكلما أنتظم في الصلاة وأذكار الصباح والمساء التي فيها أن الإنسان إذا قرأها لم يصبه حزن في هذا اليوم تراكم الحزن علي، وخسرت مالا ودرجات، واليوم الذي لا أصلي فيه يكون عاديا؟

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله عز وجل أن يعافيك ويذهب حزنك ويدخل السرور على قلبك. ونوصيك بعدم الاسترسال مع وساوس الشيطان؛ فإنه يريد أن يصدك عن ذكر الله وعن الصلاة، والالتجاء إلى الله، ولتحسن الظن بربك الكريم، ففي الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله. رواه أحمد. وصححه الألباني.
واعلم أن استجابة الله تعالى لمن دعاه ثابتة، فقد قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60**،
وقال سبحانه: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون {البقرة:186**
فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به، فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ولكن هذه الاستجابة قد تتم بإعطاء العبد ما يريده الآن، وقد يختار الله تعالى له -رحمة به ومراعاة للأصلح له- غير ذلك من أنواع الإجابة، فقد يدفع عنه البلاء، وقد يدخر له في الآخرة، فهو سبحانه وتعالى أعلم بمصالح العباد، وأرحم بهم من أنفسهم وأهلهم. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد والحاكم. وصححه الألباني
وشروط إجابة الدعاء ثلاثة:
الأول: دعاء الله وحده لا شريك له بصدق وإخلاص، لأن الدعاء عبادة.
الثاني: ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، وألا يستعجل؛ لما رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء .
الثالث: أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، ويحسن ظنه بربه، لما رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .
ومن آداب الدعاء: افتتاحه بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك، ورفع اليدين، وعدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلح عليه، وكذلك تحري أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك .
ومن أهم أسباب إجابة الدعاء تحري الحلال في المأكل والمشرب، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم، وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يستجاب لذلك.
فاحرص على الاستقامة على طاعة الله وتقواه والإكثار من سؤاله، واسأله باسمه الأعظم، ففي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب. وروى الترمذي عن أنس، وفي مسند أحمد عن ربيعة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام. أي الزموا وثابروا. صححه الألباني.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 117847، 71758 ،2150 ، 2395 .
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=119608

**********
تم بحمد الله البحث، أسأل الله أن ينفعك به وكل من اطلع عليه وأن لا يحرمني الأجر سائلةً الله جل وعلا أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم
إذا يا أختي محتاجة سؤال آخر فلا تترددي، قد استطيع مساعدتك أو يفعل ذلك أحد الإخوة أو الأخوات...أسأل الله أن يبارك في هذا المنتدى وجميع القائمين عليه وأن يعينهم في نشر سنة النبي الأمين على منهج أهل السنة والجماعة


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة