اقتباس: إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله بارك الله فيك أختي الفاضلة إسلامية جعلنا الله وإياكم من الخيّرين الذين تشغلهم أعمالهم الجليلة عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً