عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-02-2010, 01:16 AM   #3
معلومات العضو
شاهيناز
عضو موقوف

افتراضي

اياكم يا احباب رسول الله ان تحكموا بين المتخاصمين بالعاطفة وليكن مبتغاكمهو وجه الله تعالى والامة كما تعلمون تتشتت فلنجمع الشمل

وعندكم اسوة في رسول الله وصحابتهالكرام رضوان الله عليهم

وكان أبو ذر من أشد الناس تواضعًا، فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه، ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر، لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك، وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة، ما لامك أحد على ذلك، فأنت سيده، وهو عبد عندك، فقال أبو ذر: إني كنت ساببت (شتمت) بلالاً، وعيرته بأمه؛ فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله ، فقال لي النبي : (يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، فوضعت رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي بلال: إني سامحتك غفر الله لك، وقال : إخوانكم خولكم (عبيدكم)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) [البخاري].
وكان أبو ذر -رضي الله عنه- يحب الله ورسوله حبًّا كبيرًا، فقد روى أنه قال للنبي : يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، فقال له النبي : (أنت مع مَنْ أحببت يا أبا ذر) فقال أبو ذر: فإني أحب الله ورسوله، فقال له النبي : (أنت مع مَن أحببت) [أحمد]، وكان يبتدئ أبا ذر إذا حضر، ويتفقده (يسأل عنه) إذا غاب.


موقف رسول الله يدل على الحكمة، والصبر، والترتيب؛ فقد أخذ رسول الله رأي الشباب والنساء والكبار، وجمع الناس، ثم صعد الرسول على المنبر، وقال:"أيها الناس من يعذِرَني في رجل آذاني في أهل بيتي، وما علمت على أهل بيتي إلا خيراً، ولقد ذكروا لي رجل ما علمت عنه إلا خيراً، وما دخل على أهل بيتي في غيابي أبداً، فيقوم أسيد بن حضير سيد الأوس، وهو من الأنصار الصادقين، فيقول:"يا رسول الله إن كان من الأوس قطعنا عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج مرنا فلنقطع عنقه، فقام سعد بن عبادة صحابي من سادة الخزرج، فقال:"كذبت والله لا تقدر أن تقطع عنقه"، فقال له أسيد:"بل أنت الذي كذبت أنت منافق تدافع عن منافق"، فقام الأوس والخزرج كل يشد سلاحه، فنزل النبي من على المنبر، وقال :"دعوها، أبدعوى الجاهلية وأنا بينكم؟ عودوا إلى بيوتكم".
كلموا في هذا الموضوع، ومنهم مسطح بن أثاثة، الذي ينفق عليه أبو بكر، ومنهم أيضاً حسان بن ثابت، شاعر النبي، الذي قال له النبي :" قل يا حسان وروح القدس يؤيدك".
ماذا فعل صفوان؟ ثارت ثائرته؛ عندما سمع أن حسان قد تكلم عنه، فأخذ قوسه، وذهب إلى حسان، وشج رأسه، وقال:"أتتهمني في عرضي؟!"، فذهب حسان إلي النبي ليشكوَ له، فنادى النبي صفوان بن المعطل، وقال له:"يا صفوان، ما أمرنا بذلك، إما أن ترضيه او أرد إليه حقه"، فقال:"ليس معي ما أرضيه"، فقال له:"أنا أعطيك".
ومنهم أيضاً حسان بن ثابت، شاعر النبي، الذي قال له النبي :" قل يا حسان وروح القدس يؤيدك".رغمانه قذف عائشة رضي الله عنها وجلده الني صلى الله عليه وسلم ثم تاب

" قل يا حسان وروح القدس يؤيدك" يريد منه هجوقريش

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة