عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-02-2010, 12:52 AM   #1
معلومات العضو
شاهيناز
عضو موقوف

افتراضي الاصلاح بين المتخاصمين فيه الاجر والثواب



فماذا تحتسب أخي المسلم عند

الإصلاح بين الناس :ـ


1ـ الأجر العظيم ..


قال تعالى:

لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً. النساء:114


2ـ يرحمك الله ...

قال تعالى :

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10)


3ـ احتساب أجر دفع الضرر والأذى عن المسلمين فإن بقاء الخصومة بين المتنازعين يضرهما في الدنيا والآخرة .


4ـ أجر الإحسان بين المتنازعين بالإصلاح بينهما ..

قال تعالى:

( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ) (الإسراء: من الآية7)


5-أن تحصل على درجة أفضل من درجة نافلة الصلاة والصيام والصدقة

قال عليه الصلاة والسلام :

( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى :
قال:صلاح ذات البين ..فإن فساد ذات البين هي الحالقة )
أي تحلق الدين .


6ـ أن يكون أجرك على الله .. ولن تستطيع أن تتخيل عظم هذا الأجر فالأمر مطلق مفتوح..

قال تعالى:

(َمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (الشورى: من الآية40)
قال ابن شهاب
ولم اسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث
الحرب والإصلاح بين الناس , وحديث الرجل لأمرته وحديث المرأة لزوجها
رواه البخاري

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة