عمليات التجميل
لتَّجْمِيل بمعناه العام ما يكون بإعْطَاء الشيء العادي مِسْحَةً مِن الجَمَال، وبالارتقاء بالجَمِيل إلى وضع أجمل، يكون بإحلال الجَمَال مَحَل القُبْح، والكَمَال بَدَل النَّقْص .
وتَجْمِيل الجِسْمِ الإنْسَانِي بوْجه عام له أهميته، وتجميل الأنثى بوجه خاص له خُطُورَته، والجمال أمر مُحَبَّبٌ إلى النَّفس، وله مَكَانَتُه في الدين، فهو مطلوب شَرْعًا بالقَدْر الذي يُؤَدِّي الغَرَض الطَّيب منه بعيدًا عن الحرام في الأُسْلُوب والهَدف والغَاية .
وجِراحة التَّجْمِيل نوعان، نوْعٌ يَغْلِب عليه الطَّابَع العِلاجي كإصلاح خَلَل طاريء، ونوعٌ يغلب عليه الطَّابَع الجمالي الذي فيه تَحْسِين وضع قائم .
فالتَّجْمِيل العلاجي الذي يُبَاشره المُخْتصون في المصحات والعيادات لا يَشُك عاقلٌ في مشروعيته، وليس في الدين ما يمنعه، بل إنَّ نصوصه ورُوحه العامة تَطْلُبه، وقد تَرْقَى به إلى درجة الوجوب، كجَبْر عَظْم كُسِرَ، أو خياطة جُرْحٍ خطير أو تَرْقِيع جِلْدٍ أُحْرِقَ، وذلك من باب المعونة على الخير، وإنْقَاذ النَّفْس من التَّهْلُكَة .
وليس في هذا النوع تَغْيير لِخَلْق الله، بل هو إزالةٌ للتشويه العارِض على خَلْقِ الله .
والنوع الثاني من التجميل الذي يمارس في الصالونات وبيوت التجميل، الأصل فيه الإباحة، وهو مطلوب للشرع في حدود مُعَيَّنَة . والمَمْنُوع منه ما قُصِدَ به التَّغْرِير والتَّدْلِيس، أو الإغْرَاء والفِتْنَة
اخوتي الاكارم لنتحدث هنا عن هذه العمليات التي اصبحت موضه لدى البعض ولدى القادرين على فعل مثل هيك عمليات لما تكلفه من اموال طائله الى بعض الاحيان
ما هي وجهات نظرتكم تجاه هذه العمليات التي دخل اليها الرجال ايضا مع اخذ العلم
ولاي حد ممكن ان نقوم با اجرء هيك عمليات في وقتنا الحاضر
ماهي اسبابكم وما هي دوافعكم ....؟
هل تعتبر عمليات التجميل اذا وافقت الشرع ...
قبل الزواج غش وخداع للزوج ؟؟