إن كان صاحب دين وخلق فاقبليه
تم خطبة فتاة على شاب ولكن لم يحدث نصيب بينهما وبعد ذلك تقدم صديق هذا الشاب إلى تلك الفتاة فهل تنصحها بإتمام هذه الخطبة أم لا؟
الرجاء الرد سريعاً.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان هذا الثاني صاحب دين وخلق، فنصيحتنا أن تقبلي به زوجاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما.
وإن كان بخلاف ذلك، فالرجال غيره كثير، وسيعوضك الله خيراً منه، هذا إذا كانت الخطبة الأولى فسخت، أو لم يتم ركون فيها، وإلا فالجواب في الفتوى رقم: 7237.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId