عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-01-2010, 09:40 PM   #13
معلومات العضو
الحاجه سناء

افتراضي

الله أكبر
أختي لقاء ما أجمل كلماتك التي والله جاءت لي في الوقت المناسب ، كنت متعبه جدا
وأحارب حرب الأبطال من عدة جبهات ، فالمرض الروحي من جهه ، وطلاقي من جهه(بسبب سحر التفريق) ولكن كل شيء قضاء وقدر والحمدلله ، ومعاناتي من أمراض ربما تتفاقم وتصبح خطيره (تقرحات بالأمعاء) ولا أملك إلا التضرع لله والدعاء والدموع ، >يارب لك الحمد كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك<

أحبائي أختكم في الله هي الآن في أمس الحاجه للدعاء لها كما المجاهد في أرض معركة ضروس ، وما يهون علي هو يقيني بأربع أمور مهمه جدا :
1) قال الله تعالى في حديث قدسي ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) وأنا أنتظر نصر الله وأستشعر قرب ذلك اليوم .
2)أن الجنه هي مستقر للصابرين.
وفي الموطأ من حديث عطاء بن يسار أن رسول الله قال: «إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال: انظروا ما يقول لعواده؟ فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله، وهو أعلم، فيقول: لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته» [قال الألباني حسن لغيره].

3)إيماني بالقضاء والقدر ونحن بإذن الله نرضى بقضاءه وقدره . قال صلى الله عليه وسلم : (لايؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه )
4) أننا لا نملك إلا الرضى بما قسم الله لنا ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ،وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ،فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا
وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ".

اللهم إنا رضينا كل الرضى خوفا من سخطك وطمعا في رضاك يا رب العالمين .

أختي لقاء ، أخواني وأخواتي في الله لي عوده بإذن الله تعالى فقط أحتاج أن ألملم شتات فكري،وحزن قلبي .

قدر الله وماشاء فعل ولي عوده لكم أحبائي في الله لأسرد لكم بعض من قصصي مع الجن الذي تغلبت عليه بقدرة الله سبحانه.


دمتم بخير




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة