السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بدايةً : أشكر أخي الباحث على هذا الطرح المتعقل ، و أحب المشاركة بعدة نقاط :
1) عنوان الموضوع يختلف تماماً عما ذُكر في المقدمة ، فهل وراء هذه المقدمة ما يكملها ، مما يربط بين الصراحة ، و تجاوز سقف ظل الزوج ؟
2) علاقة الفتاة بأبيها و أخيها ، تختلف تماماً عن علاقتها بالزوج .
3 ) الفتاة قبل الزواج تكون أكثر خوفاً على سمعتها و تكون أشد حياءً من المرأة المتزوجة ، بالإضافة إلى أن ثقافة بعض المجتمعات قد تجعل الفتاة في قفص الاتهام ، حتى تصبح تحت ظل رجل ، فإن أصبحت كذلك فهي المحظية سواءً كان الزوج صالحاً أم لا ، المهم أنها أصبحت تحمل اسم ( متزوجة ).
4) الفتاة لا تستطيع بنظري أن تتجاوز سقف أبيها أو أخيها إلا عندما تكون علاقتها بهما ممتازة أو قوية ، و لا أظن أن الفتاة تستطيع أن تعبر عن كل احتياجاتها لأبيها و أخيها ، وهذا أمر شائع عند غالب الناس
5) المرأة المتزوجة تتجاوز سقف ظل زوجها ، لأنه باختصار سكن لها و هي سكن له (بافتراض مثالية الطرفين) ، ولذلك هي تملك بعض الجرأة التي يمكن بها أن تطلب ما تحتاجه و تعلن عما بداخلها ، وقد قيل : المرأة الإغريقية تحصي عمرها من يوم زواجها ، لا يوم ولادتها .
6) قد لا ينطبق كل كلامي على ما ذكرته من الأمثلة في مقدمتك .
7) المرأة الحرة لا تتخلى عن حيائها سواء تزوجت أم لم تتزوج ( وهذا تعليق على أحد الردود )
8) وختاماً : فإني أذكرك بقول الشاعر ( و لا يغضبون منّا الأخوات ) :
رأيتُ الهم في الدنيا كثيرٌ ***** و أكثر ما يكون من النساء ِ
فطبائع النساء فيها غموض ، يصعب البحث فيها .... فإن أردت أن تحمي عقلك من الجنون ، فلا تبحث في طبائع النساء (نصيحة أنثوية)
والله من وراء القصد
أختكم : أم بثينة