عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 22-12-2009, 06:52 AM   #17
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بسم والصلاة والسلام على رسول الله

اولاً بارك الله فيك اختي ام عبد الرحمن على هذا الموضوع القيم فجزاك اللله خيرا ً ...
ثانيا الى اختي "حواء25" لقد قرأت كلماتك واتمنى ان اوفق بالاجابة عليها ....

اولاً مدى احسانك لأهل زوجك يكون بقدر محبتك لزوجك وانا اشعر من خلال كلماتك انك تحملين لزوجك القدر الكبير من المحبة وتحاولين كسب محبته وبالتالي تنتظرين مقابل ما تقدمينه الشكر والتقدير ....سواء من زوجك او اهله ..

وهذا حقك لكن نصيحتي لك كأخت ان لا تنتظري الكثير من الآخرين ....فما تقدميه اجعليه صدقة لوجه الله تعالى فالله لا يضيع عنده مثقال حبة من خردل ....والصدقة والاحسان تكون اعظم واجزل مع اولي القربة وانت عندما تساعدين زوجك المعسر وتفرجين همه ...بما تقدميه من مال ...تنالين الاجر العظيم اذا كان عملك لوجه تعالى فالله تعالى يثيبك عليه وتأملي اختي حواء هذا الحديث النبوي قال صلى الله عليه وسلم: .« أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. »
قال ابن عباس:. "إن لله عباداً يستريح الناس إليهم في قضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم أولئك هم الآمنون من عذاب يوم القيامة".

هذا اذا كان مع شخص غريب فما بالك مع زوجك ابو اولادك ،اعتقد ان الأجر سيكون مضاعفاً والرجل اذا عايرته زوجته واشعرته بنقصه وعجزه فيه وانها افضل منه فبدل من ان يزداد حبه لك ،سيتحول حبه مع الايام الى نفور وكراهية فأحذري من تكرار ذلك
واكظمي غيضك ولا تدعي للشيطان عليك سبيلا فهو يريد ان يوقع بينك وبين زوجك العدواة والمشاحنة .....فأحذري منه
وحكم انفاق المال :
يجوز للزوجة الغنية أن تدفع زكاة مالها الخاص بها لزوجها الفقير لأنه لا يجب على المرأة الإنفاق على زوجها الفقير . ويدل على الجواز ما ورد في الحديث عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن قالت: فرجعت إلى عبد الله فقلت :إنك رجل خفيف ذات اليد - أي فقير - وإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فاته فاسأله ، فإن كان ذلك يجزي عني ، وإلا صرفتها لغيركم ، قالت: فقال عبد الله: بل ائتيه أنت ، قالت: فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها ، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة ، قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: إئت رسول الله فأخبره أن امرأتين بالباب يسألانك: أتجزي الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبر من نحن قالت: فدخل بلال فسأله فقال له: من هما ؟ فقال: امرأة من الأنصار وزينب فقال الرسول: أي الزيانب ؟ فقال امرأة عبد الله فقال صلى الله عليه وسلم لهما أجران ، أجر القرابة وأجر الصدقة ) متفق عليه . وذهب إلى العمل بمقتضى هذا الحديث جمهور أهل العلم فقالوا: يجوز للزوجة أن تعطي زكاة مالها لزوجها .


اتمنى ان اكون وفقت بالاجابة عن استفسارك



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة