أخي الفاضل : ناصح أمين
جزاك الله خيرا ويارك فيك وفي علمك ...
والحق أحق أن يتبع ... أنا معك في هذا ...
وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر - فداه نفسي وأمي وأبي - .
وقد تنوع الحكم على الحديث مابين منكر ومنقطع ومعلول ومتهم راويه بكذا ...
ومع ذلك ... يقال :أن هذا الحديث قد روي موقوفاً على علي بن أبي طالب من وجه أصح فقد أخرجه عبد الرزاق (11/ 249) ونعيم بن حماد في (الفتن) (1/ 235) وابن أبي الدنيا في (الأولياء) (ص 30) والضياء في (المختارة) (2ح 485، 486) من طرق عن الزهري عن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجمحي عن علي بن أبي طالب بنحوه موقوفاً.
ولهذا لما ذكر الضياء في (المختارة) هذا الاختلاف في رفعه، ووقفه قال: الموقوف أولى.
ونقلت مشكورا : وما ذكره السيوطي والهيثمي وغيرهما من حُسن بعض الأحاديث الواردة ، فتسامح منهما في النقد ، ومن علم قدرهما في النقد لم ينكر هذا التسامح . والله أعلم .
فما الخلاصة
لابد من أن في المسألة تفصيلا أكثر من هذا
وقد قمت ابحث عنه في أوراقي فلم أجده فقد مر عليه أكثر من عشر سنين .
ولكن بحول الله إن وجدته زودتكم بكل طرق الحديث التي درسناها ... وما توصلنا إليه ...
جزيت خيرا ... وفي انتظار ردك ... بارك الله فيك .