اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء ،،،،،، بارك الله في الجميع ، لا زلنا ندندن حول مسألة في غاية الأهمية ألا وهي بأن تشخيص الحالة المرضية يعتمد في الأساس على الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، ابتداء من حصول المرض وتسلسل مراحله وأثناء الرقية وبعد العلاج ثم بعد ذلك كله ، كل ذلك سوف يعطي الأفق الواسع للمعالج للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، أما أن أضع هذه الاحتمالية قبل الشروع في العلاج فهذا من أعظم الخطأ والذي قد يجر المعالج إلى الوقوع في الوهم نفسه 0 أما قول الأخ الحبيب ( عمر ) : ( بأن أغلب الحالات المرضية وهم ) فهذا مجانب للصواب ، ولو تقحصت كلام لابن القيم - رحمه الله - لرأيت خلاف ذلك ، والأولى أن يقال : ( بعض الحالات المرضية تتوهم المرض الروحي ) بالعموم لا يجوز التركيز على هذا الموضوع لهذه الدرجة وهذا الكم حتى لا نزرع الوهم عند المرضى فيطرقوا أبواب السحرة والمشعوذين وكذلك المستعينين بالجن والشياطين أو أن يعزفوا عن الرقية ويتوجهوا إلى الأطباء العضويين والنفسيين ونقع فيما لا يحمد عقباه 0 والذي أراه أن نجعل جل التركيز على تثقيف المرضى بعلم الرقية وأمور العلاج والاستشفاء حتى تتحقق الغاية والهدف المرجو من قبل كثير من المعالجبن والرقاة ، والله تعالى أعلم وأحكم 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 حياك الله شيخنا الفاضل ابو البراء بارك الله فيك وفي علمك واحسن الله اليك فقد نبهتني الى امر قد اغفلته وما كان لي ذلك فالصحيح كان الاجدر بي ان اقول بعض الحالات وليس اغلب الحالات 0 فجزاك الله خير الجزاء على هذا التوضيح الطيب المبارك0