عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-11-2009, 07:11 PM   #1
معلومات العضو
ام عبدالله ترجي رضاربها

I15 قف وتأمل اخلاق الرسول مع زوجته




2 - سمعت عائشة تحدث فقالت :

ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ! قلنا : بلى . ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور

( واللفظ له ) قال : حدثنا حجاج بن محمد . حدثنا ابن جريج . أخبرني عبدالله ( رجل من قريش ) عن

محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ؛ أنه قال يوما :

ألا أحدثكم عني وعن أمي ! قال ، فظننا أنه يريد أمه التي ولدته . قال : قالت عائشة : ألا أحدثكم عني

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قلنا :


بلى . قال : قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه

، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه ، فاضطجع .

فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا ، وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرج . ثم أجافه

رويدا .

فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري . ثم انطلقت على إثره . حتى جاء البقيع فقام .

فأطال القيام . ثم رفع يديه ثلاث مرات . ثم انحرف فانحرفت . فأسرع فأسرعت . فهرول فهرولت .

فأحضر فأحضرت . فسبقته فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل .

فقال " ما لك ؟ يا عائش ! حشيا رابية ! "

قالت : قلت : لا شيء . قال " لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير " قالت : قلت : يا رسول الله !

بأبي أنت وأمي ! فأخبرته . قال " فأنت السواد الذي رأيت أمامي ؟ "

قلت : نعم . فلهدني في صدري لهدة أوجعتني . ثم قال " أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ "

قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله . نعم . قال

" فإن جبريل أتاني حين رأيت . فناداني . فأخفاه منك . فأجبته . فأخفيته منك . ولم يكن يدخل عليك وقد

وضعت ثيابك . وظننت أن قد رقدت . فكرهت أن أوقظك . وخشيت أن تستوحشي .

فقال : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم " . قالت : قلت : كيف أقول لهم ؟ يا رسول الله !

قال " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين .

وإنا ، إن شاء الله ، بكم للاحقون " .

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 974
خلاصة الدرجة: صحيح


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة