إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كان بالضوابط الآتية :
• أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه ، بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال ، وهو يتناسب مع خلقتها وفطرتها .
• أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذي هو عملها الأساسي .
• أن يكون هذا العمل في محيط النساء كتعليم النساء وتطبيب أو تمريض النساء ، ويكون منعزلاً عن الرجال .
كذلك لا مانع - بل يجب على المرأة - أن تتعلم أمور دينها ، ولا مانع أن تعلم غيرها من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم في محيط النساء ؛ ولا بأس أن تحضر الدروس في المسجد ونحوه وتكون متسترة ومنعزلة عن الرجال ، على ضوء ما كانت النساء في صدر الإسلام يعملن ويتعلمن ويعلمن ويحضرن إلى المساجد .