عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-01-2006, 07:18 PM   #95
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

شيخنا وحبيبنا العزيز الغالي ( أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني ) ...
وفيكم بارك الله ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع الدعاء منا... لكم بالصحة والسلامة والعافية .

والسلام عليكم ... مع جزيل الشكر على كلماتكم الطيبة ومتابعتكم لنا ...
ـــــــــــــــــــــــــــ

أخي الحبيب مشرفنا القدير ( شاهين ) والمستشار الفني والإداري وفقه الله في الدارين
تسعدنا كثيرا أي مشاركة وأي متابعة نتشرف بها ونعتز ومنكم أكثر أو من غيركم وإطلاعكم بمروركم أو غيركم وحني بدون أي أجوبة ...
إنما نرجو أ ن نحصل على دعوة صالحة منكم لأنفسكم في ساعة إجابة نرجو أن تكون مستجابة ....

[[2732] حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا أبي عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل ( صحيح مسلم 4/2094 ) ]

ونسال الله أن يعلمنا ما ينفعنا في ديننا ودنيانا وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ...

وجزاك الله كل خير وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ومتعكم بالصحة والسلامة والعافية ...

نعود للأجوبة من قبلكم حفظكم الله ورعاكم :

جوابكم للسؤال رقم (21) ، القسم الأول من الفقرة رقم (ا)- ... صحيح أحسنتم ... وفقكم الله وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ...

أما بالنسبة لجوابكم للسؤال رقم (21) ، القسم الأول من الفقرة رقم (ب)- ... فيه مقال ... :

[1354] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا قال أطولكن يدا فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة ... ( صحيح البخاري 2/515 ) .

[1354] قوله إن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم أقف على تعيين السائلة منهن عن ذلك إلا عند بن حبان من طريق يحيى بن حماد عن أبي عوانة بهذا الإسناد قالت فقلت بالمثناة وقد أخرجه النسائي من هذا الوجه بلفظ فقلن بالنون فالله أعلم قوله أسرع بك لحوقا منصوب على التمييز وكذا قوله يدا وأطولكن مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف قوله فأخذوا قصبة يذرعونها أي يقدرونها بذراع كل واحدة منهن وإنما ذكره بلفظ جمع المذكر بالنظر إلى لفظ الجمع لا بلفظ جماعة النساء وقد قيل في قول الشاعر وإن شئت حرمت النساء سواكم أنه ذكره بلفظ جمع المذكر تعظيما وقوله أطولكن يناسب ذلك وإلا لقال طولاكن قوله فكانت سودة زاد بن سعد عن عفان عن أبي عوانة بهذا الإسناد بنت زمعة بن قيس قوله أطولهن يدا في رواية عفان ذراعا وهي تعين أنهن فهمن من لفظ اليد الجارحة قوله فعلمنا بعد أي لما ماتت أول نسائه به لحوقا قوله إنما بالفتح والصدقة بالرفع وطول يدها بالنصب لأنه الخبر قوله وكانت أسرعنا كذا وقع في الصحيح بغير تعيين ووقع في التاريخ الصغير للمصنف عن موسى بن إسماعيل بهذا الإسناد فكانت سودة أسرعنا الخ وكذا أخرجه البيهقي في الدلائل وبن حبان في صحيحه من طريق العباس الدوري عن موسى وكذا في رواية عفان عند أحمد وبن سعد عنه قال بن سعد قال لنا محمد بن عمر يعني الواقدي هذا الحديث وهل في سودة وإنما هو في زينب بنت جحش فهي أول نسائه به لحوقا وتوفيت في خلافة عمر وبقيت سودة إلى أن توفيت في خلافة معاوية في شوال سنة أربع وخمسين قال بن بطال هذا الحديث سقط منه ذكر زينب لاتفاق أهل السير على أن زينب أول من مات من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يعني أن الصواب وكانت زينب أسرعنا الخ ولكن يعكر على هذا التأويل تلك الروايات المتقدمة المصرح فيها بأن الضمير لسودة وقرأت بخط الحافظ أبي علي الصدفي ظاهر هذا اللفظ أن سودة كانت أسرع وهو خلاف المعروف عند أهل العلم أن زينب أول من مات من الأزواج ثم نقله عن مالك من روايته عن الواقدي قال ويقويه رواية عائشة بنت طلحة وقال بن الجوزي هذا الحديث غلط من بعض الرواة والعجب من البخاري كيف لم ينبه عليه ولا أصحاب التعاليق ولا علم بفساد ذلك الخطابي فإنه فسره وقال لحوق سودة به من أعلام النبوة وكل ذلك وهم وإنما هي زينب فإنها كانت أطولهن يدا بالعطاء كما رواه مسلم من طريق عائشة بنت طلحة عن عائشة بلفظ فكانت أطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل وتتصدق انتهى وتلقى مغلطاي كلام بن الجوزي فجزم به ولم ينسبه له وقد جمع بعضهم بين الروايتين فقال الطيبي يمكن أن يقال فيما رواه البخاري المراد الحاضرات من أزواجه دون زينب وكانت سودة أولهن موتا قلت وقد وقع نحوه في كلام مغلطاي لكن يعكر على هذا أن في رواية يحيى بن حماد عند بن حبان أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم إجتمعن عنده لم تغادر منهن واحدة ثم هو مع ذلك إنما يتأتى على أحد القولين في وفاة سودة فقد روى البخاري في تاريخه بإسناد صحيح إلى سعيد بن هلال أنه قال ماتت سودة في خلافة عمر وجزم الذهبي في التاريخ الكبير بأنها ماتت في آخر خلافة عمر وقال بن سيد الناس إنه المشهور وهذا يخالف ما أطلقه الشيخ محيي الدين حيث قال أجمع أهل السير على أن زينب أول من مات من أزواجه وسبقه إلى نقل الإتفاق بن بطال كما تقدم ويمكن الجواب بأن النقل مقيد بأهل السير فلا يرد نقل قول من خالفهم من أهل النقل ممن لا يدخل في زمرة أهل السير وأما على قول الواقدي الذي تقدم فلا يصح وقد تقدم عن بن بطال أن الضمير في قوله فكانت لزينب وذكرت ما يعكر عليه لكن يمكن أن يكون تفسيره بسودة من بعض الرواة لكون غيرها لم يتقدم له ذكر فلما لم يطلع على قصة زينب وكونها أول الأزواج لحوقا به جعل الضمائر كلها لسودة وهذا عندي من أبي عوانة فقد خالفه في ذلك بن عيينة عن فراس كما قرأت بخط بن رشيد أنه قرأه بخط أبي القاسم بن الورد ولم أقف إلى الآن على رواية بن عيينة هذه لكن روى يونس بن بكير في زيادات المغازي والبيهقي في الدلائل بإسناده عنه عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي التصريح بأن ذلك لزينب لكن قصر زكريا في إسناده فلم يذكر مسروقا ولا عائشة ولفظه قلن النسوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا قال أطولكن يدا فأخذن يتذار عن أيتهن أطول يدا فلما توفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة ويؤيده أيضا ما روى الحاكم في المناقب من مستدركه من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا قالت عائشة فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب امرأة صناعة باليد وكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبيل الله قال الحاكم على شرط مسلم انتهى وهي رواية مفسرة مبينة مرجحة لرواية عائشة بنت طلحة في أمر زينب قال بن رشيد والدليل على أن عائشة لا تعني سودة قولها فعلمنا بعد إذ قد أخبرت عن سودة بالطول الحقيقي ولم تذكر سبب الرجوع عن الحقيقة إلى المجاز إلا الموت فإذا طلب السامع سبب العدول لم يجد إلا الإضمار مع أنه يصلح أن يكون المعنى فعلمنا بعد أن المخبر عنها إنما هي الموصوفة بالصدقة لموتها قبل الباقيات فينظر السامع ويبحث فلا يجد إلا زينب فيتعين الحمل عليه وهو من باب إضمار ما لا يصلح غيره كقوله تعالى حتى توارت بالحجاب قال الزين بن المنير وجه الجمع أن قولها فعلمنا بعد يشعر إشعارا قويا أنهن حملن طول اليد على ظاهره ثم علمن بعد ذلك خلافه وأنه كناية عن كثرة الصدقة والذي علمنه آخرا خلاف ما إعتقدنه أولا وقد انحصر الثاني في زينب للإتفاق على أنها أولهن موتا فتعين أن تكون هي المرادة وكذلك بقية الضمائر بعد قوله فكانت واستغنى عن تسميتها لشهرتها بذلك انتهى وقال الكرماني يحتمل أن يقال إن في الحديث إختصارا أو إكتفاء بشهرة القصة لزينب ويؤول الكلام بأن الضمير رجع إلى المرأة التي علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أول من يلحق به وكانت كثيرة الصدقة قلت الأول هو المعتمد وكأن هذا هو السر في كون البخاري حذف لفظ سودة من سياق الحديث لما أخرجه في الصحيح لعلمه بالوهم فيه وإنه لما ساقه في التاريخ بإثبات ذكرها ذكر ما يرد عليه من طريق الشعبي أيضا عن عبد الرحمن بن أبزي قال صليت مع عمر على أم المؤمنين زينب بنت جحش وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به وقد تقدم الكلام على تاريخ وفاتها في كتاب الجنائز وأنه سنة عشرين وروى بن سعد من طريق برزة بنت رافع قالت لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش بالذي لها فتعجبت وسترته بثوب وأمرت بتفرقته إلى أن كشف الثوب فوجدت تحته خمسة وثمانين درهما ثم قالت اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا فماتت فكانت أول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به وروى بن أبي خيثمة من طريق القاسم بن معن قال كانت زينب أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به فهذه روايات يعضد بعضها بعضا ويحصل من مجموعها أن في رواية أبي عوانة وهما وقد ساقه يحيى بن حماد عنه مختصرا ولفظه فأخذن قصبة يتذارعنها فماتت سودة بنت زمعة وكانت كثيرة الصدقة فعلمنا أنه قال أطولكن يدا بالصدقة هذا لفظه عند بن حبان من طريق الحسن بن مدرك عنه ولفظه عند النسائي عن أبي داود وهو الحراني عنه فأخذن قصبة فجعلن يذرعنها فكانت سودة أسرعهن به لحوقا وكانت أطولهن يدا وكأن ذلك من كثرة الصدقة وهذا السياق لا يحتمل التأويل إلا أنه محمول على ما تقدم ذكره من دخول الوهم على الراوي في التسمية خاصة والله أعلم وفي الحديث علم من أعلام النبوة ظاهر وفيه جواز إطلاق اللفظ المشترك بين الحقيقة والمجاز بغير قرينة وهو لفظ أطولكن إذا لم يكن محذور قال الزين بن المنير لما كان السؤال عن آجال مقدرة لا تعلم إلا بالوحي أجابهن بلفظ غير صريح وأحالهن على ما لا يتبين إلا بآخر وساغ ذلك لكونه ليس من الأحكام التكليفية وفيه أن من حمل الكلام على ظاهره وحقيقته لم يلم وإن كان مراد المتكلم مجازه لأن نسوة النبي صلى الله عليه وسلم حملن طول اليد على الحقيقة فلم ينكر عليهن وأما ما رواه الطبراني في الأوسط من طريق يزيد بن الأصم عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهن ليس ذلك أعني إنما أعني أصنعكن يدا فهو ضعيف جدا ولو كان ثابتا لم يحتجن بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذرع أيديهن كما تقدم في رواية عمرة عن عائشة وقال المهلب في الحديث دلالة على أن الحكم للمعاني لا للألفاظ لأن النسوة فهمن من طول اليد الجارحة وإنما المراد بالطول كثرة الصدقة وما قاله لا يمكن إطراده في جميع الأحوال والله أعلم ...( فتح الباري 3/286 ) اهـ.

[[2452] حدثنا محمود بن غيلان أبو أحمد حدثنا الفضل بن موسى السيناني أخبرنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعكن لحاقا بي اطولكن يدا قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت فكانت اطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق ( صحيح مسلم 4/1907 ) .

قولها <2452> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت فكانت أطولنا يدا زينب لانها كانت تعمل بيدها وتصدق معنى الحديث أنهن ظنن أن المراد بطول اليد طول اليد الحقيقية وهي الجارحة فكن يذرعن أيديهن بقصبة فكانت سودة أطولهن جارحة وكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة وفعل الخير فماتت زينب أولهن فعلموا أن المراد طول اليد في الصدقة والجود قال أهل اللغة يقال فلان طويل اليد وطويل الباع إذا كان سمحا جوادا وضده قصير اليد والباع وجد الأنامل وفيه معجزة باهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة ظاهرة لزينب ووقع هذا الحديث في كتاب الزكاة من البخاري بلفظ متعقد يوهم أن أسرعهن لحاقا سودة وهذا الوهم باطل بالاجماع ... ( شرح النووي على صحيح مسلم 16/8 ) .]
ـــــــــــــــــــــــــــ

الأخت الكريمة الفاضلة ( عفراء ) رزقها السعادة في الدارين ...
لا أملك لكم جميعا غير الدعاء وأقول جزاكم الله كل خير وشكرا لكم جميعا ...

[7926] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا الربيع بن مسلم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس .
( قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم) ،
( مسند الإمام أحمد بن حنبل 2/295)] .

وجزاكِ الله كل خير وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ومتعكم بالصحة والسلامة والعافية ...

نعود للأجوبة من قبلكم حفظكم الله ورعاكم :

جوابكم للسؤال رقم (21) ، القسم الأول من الفقرة رقم (ا)- ... صحيح مقارنتا بالأجوبة التي لدينا ... وفقكم الله وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ...

أما بالنسبة لجوابكم للسؤال رقم (21) ، القسم الأول من الفقرة رقم (ب)- ... فهذا هو الصواب أحسنتم وفقكم الله وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ...
مع ملاحظة : أن من كانت تسمى أم المساكين لرحمتها إياهم ورقتها عليهم هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة - رضي الله عنها -. وليس أم المؤمنبن زينب بنت جحش - رضي الله عنها -

أما القسم الثاني من الفقرة (ب) لا يتفق مع الجواب الذي لدينا ...

[ أبا هريرة صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من ثلاث سنين وأكثر الرواية عنه وعمر بعده نحوا من خمسين سنة وكانت وفاته سنة تسع وخمسين وفيها توفيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيت عائشة رضي الله عنها قبلهما بسنة .... اهـ

جزء من باب المختلفات التي عليها دلالة ( تأويل مختلف الحديث ( 1/38 )]

أخيرا بالنسبة لجوابكم للسؤال رقم (21) ، القسم الأول من الفقرة رقم (جـ)- ... فهناك عدة أقوال منها كما ذكرتم وفقكم الله وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ...
ـــــــــــــــــــــــــــ
والخلاصة :

السؤال رقم (21) :

(ا)- من هي أول امرأة من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم لحقته بعد موته ؟ ومن هي المرأة التي كفنها الرسول صلى الله عليه وسلم في قميصه ؟

(ب)- من هي أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم لحقته بعد موته ؟
ومن هي آخرهن ؟

(جـ)-أين دُفن الخليفة الرابع على بن أبي طالب رضي الله عنه ، ومن الذين قاموا بدفنه ؟
من الذي كلف بقتل معاوية بن أبي سفيان ، ومن الذي كلف بقتل عمرو بن العاص ؟

الأجوبة :

جواب السؤال رقم (21) :

(ا)- أول امرأة من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم لحقته بعد موته هي

فاطمة أبنته صلى الله عليه وسلم زوجة علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

- المرأة التي كفنها الرسول صلى الله عليه وسلم في قميصه هي فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

جواب السؤال رقم (21) :

(ب)- أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم لحقته بعد موته هي زينب بنت جحش رضي الله عنها
وآخرهن هي أم سلمة رضي الله عنها .

جواب السؤال رقم (21) :

(جـ)- المعروف عند أهل العلم أن عليا دفن بقصر الإمارة بالكوفة كما دفن معاوية بقصر الإمارة من الشام ودفن عمرو بقصر الإمارة خوفا عليهم من الخوارج أن ينبشوا قبورهم ولكن قيل أن الذى بالنجف قبر المغيرة بن شعبة ولم يكن أحد يذكر أنه قبر على .... ( مجموع الفتاوى 27/493 )

- وقد تنازع العلماء فى موضع قبره والمعروف عند أهل العلم أنه دفن بقصر الإمارة بالكوفة وأنه أخفى قبره لئلا ينبشه الخوارج الذين كانوا يكفرونه ويستحلون قتله ... ( مجموع الفتاوى 4/498 )

- الذي كلف بقتل معاوية بن أبي سفيان هوعبد الرحمن المرادي .

- الذي كلف بقتل عمرو بن العاص هو عبد الله التميمي .
ـــــــــــــــــــــــــــ
والله الموفق ... والسلام عليكم ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة