الحسن البصري امام في الزهد كان كلامه اشبه بكلام الانبياء
هو الحسن البصري رضيع ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها فكان كلامه ككلام الأنبياء
هذا أنس بن مالك ، سُئل عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا.
وقال أنس بن مالك أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين.
وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة.
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.
ومن اقواله:
• يا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك .
• أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟!!
• يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك .. تربحهما جميعاو لا تبيعن آخرتك بدنياك ..فتخسره
• و الله ما صدّق عبد بالنار..إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت
و إن المنافق المخدوع :لو كانت النار خلف هذا الحائط
لم يصدق بها ..حتى يتهجم عليها فيراها !
• القلوب .. القلوب إن القلوب تموت و تحيا فإذا ماتت :
فاحملوها على الفرائض فإذا هي أحييت :فأدبوها بالتطوع .
• أفق يا مغرور من غفلتك و ابك على خطيئتك.إذا خاف ( الخليل ) ..و خاف ( موسى ) ..
كذا خاف ( المسيح ) ..و خاف ( نوح ) ..وخاف ( محمد) خير البرايا
فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟!